دعت حركة المقاطعة في مصر إلى مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي والشركات الدولية العاملة في المستوطنات، مطالبة بتكثيف التضامن مع الشعب الفلسطيني بالتزامن مع ذكرى النكبة.
وقالت الحركة في بيانٍ بالتزامن مع ذكرى النكبة "يأتي شهر مايو من كل عام مليئًا بذكريات النكبة التي تراكمت خلال أعوام وأعوام، حيث لم يتوانى خلالها العدو الصهيوني عن ارتكاب جرائمه ضد العزل الفلسطينيين".
وبيّنت أن "الوضع الفلسطيني اليوم مهددٌ أكثر مما كان عليه، فالقضية الأم تواجه محاولات تصفية بتواطؤ بعض حلفائها، و تفرض عليها الصفقات من أعدائها و توضع أمام الحلول العادلة العراقيل، بينما يعصف فيروس كورونا بالعالم عامة وبفلسطين محدودة الموارد خاصة، إضافة إلى حصار جائر على قطاع غزة وانقسام حاد وضبابية في المشهد المستقبلي".
وأكد حركة المقاطعة أنه "برغم كل هذا لم يتوقف الفلسطينيون يومًا عن المقاومة لتحرير أرضهم؛ حيث أرهقوا الاحتلال بمقاومتهم وصمودهم، بينما انتفضت مدن فلسطين لتصرخ فى وجه العدو بأن الأرض عربية فلسطينية وأن الحق فيها ثابت أصيل لا يتزحزح".
وتابعت "حاول الاحتلال الإسرائيلي والمطبعون معه أن يشوهوا القضية، فقالوا بالزور لقد باع الفلسطينيون أرضهم، فأخجلهم صمود العزل أمام الدبابات وآلة القتل".
ودعت الحركة إلى المقاومة من خلال تكثيف حملات مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، وجميع الشركات المتعاونة معه، وعلى رأسها: G4S وHP وVolvo وMerkavim وAshtrom وSiemens وShamrad.
كما دعت إلى المشاركة في النشر والتضامن على وسم #ذكرى_النكبة، وذلك بالحديث عن فلسطين وشعبها، وعن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.