أدانت الفدرالية الفلسطينية في تشيلي تصاعد هجمات المستوطنين الإسرائيلين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، خلال أزمة تفيشي فيروس كورونا.


واعتبرت الفدرالية أن ما يقوم به المستوطنين، وبشكل خاص خلال أزمة تفيشي فيروس كورونا، تكريساً لسياسة الفصل العنصري التي يطبقها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.


وقالت إن سلطات الاحتلال لا تحمي الفلسطينيين من عنف المستوطنين ، بل قامت بتصعيد عمليات هدم المباني الفلسطينية، ومنعت وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم الزراعية.


واستنكرت الفدرالية استمرار عمليات الهدم والتشريد القسري وعنف المستوطنين والاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي زادت بشكل ملحوظ منذ وصول فيروس كورونا.


ووفق إحصاءات الأمم المتحدة، فإنه منذ إعلان حالة الطوارئ في 5 مارس، وقعت 136 حادثة اعتداءات من قبل المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين، بينما قامت سلطات الاحتلال بهدم نحو 40 منزلًا فلسطينيًا.


وقالت الفدرالية إن حكومة الاحتلال بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية النهائية عن حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية من العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون وضمان التحقيق في جميع الهجمات.


وأوضحت أن أكثر أشكال العنف شيوعًا من قبل المستوطنين الإسرائيليين، تشمل الإرهاب والعنف الجسدي وإتلاف أو حرق المحاصيل والأشجار والمنازل وسرقة المواشي وإلقاء الحجارة وتخريب الأماكن الدينية.