دعت حركة المقاطعة في تشيلي إلى وقف جميع أشكال التبادل الأكاديمي والتعاون مع المؤسسات الإسرائيلية، وذلك رفضاً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينين.


وأطلقت حركة المقاطعة نداءً لجميع الأكاديميين في أميركا اللاتينية للانضمام إلى حملة المقاطعة ضد الاحتلال الإسرائيلي وشركائه.


وتُركّز الحملة على التمسك برسالة تعبر عن الالتزام بدعم المجتمع المدني الفلسطيني (ولا سيما النقابات الرئيسية والاتحاد الفلسطيني للمعلمين ونقابات موظفي الجامعات)، والذي يدعو المجتمع الدولي إلى تبني حملات مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري، بهدف إجبار الاحتلال على الامتثال للقانون الدولي ووقف انتهاكاته بحق الفلسطينيين.


وقالت الحركة إن "حملات مقاطعة المؤسسات الأكادينية بدأت 2004، وأصبحت فيما بعد جزءًا رئيسيًا من حركة المقاطعة، حيث جاء ذلك ردًا على الدعم المؤسسي من الجامعات الإسرائيلية للاحتلال وسياسات الفصل العنصري ضد السكان الفلسطينيين".


وأوضحت أن هذا الدعم من قبل المؤسسات الأكاديمية يتجسّد في تعاونٍ وثيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي سياسات تمييزية ضد الطلاب الفلسطينيين.


ودعت الحركة للانضمام إلى حملة مقاطعة المدرسين أو الباحثين في أمبركا اللاتينية، من خلال التوقيع على رسالة عبر الرابط: https://bdscolombia.org/carta-de-boicot-academico


وناشدت الحركة الأكاديميين والطلاب بعدم المشاركة في أي نوع من التبادل الأكاديمي أو التعاون مع أي مؤسسة إسرائيلية متواطئة، وعدم تلقي أي نوع من التمويل أو الرعاية من أي مؤسسة إسرائيلية مساهمة في انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين بشكل مباشر أو غير مباشر.


كما دعت جامعات أميركا اللاتينية إلى تعليق التعاون مع الإسرائيليين المتواطئين، مطالبةً وزارات التربية والتعليم بتعليق التعاون مع الجامعات الإسرائيلية، حتى احترام الحقوق الإنسانية للفلسطينيين ووقف الانتهاكات بحقهم.