دعت جمعية أوروبا فلسطين إلى مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية، معتبرةً دعم اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي مساهمة في الانتهاكات المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وقالت الجمعية إن بعض التجار يحاول بيع منتجات المستوطنات عن طريق الاحتيال والغش من خلال إخفاء مصدر المنتجات القادمة من المستوطنات المقامة في الأراضي المسروقة من الفلسطينيين.
دعت حركة المقاطعة في عدد من الدول الأوروبية إلى مقاطعة التمور التي يتم إنتاجها في المستوطنات الإسرائيلية، معتبرةً أن استهلاكها مساهمةً في دعم اقتصاد المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين المسروقة.
ووجهت دعوةً إلى جميع المواطنين بعدم شراء المنتجات من الشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، والذي يقوم باستعمار الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل وارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين.
وقالت الجمعية "منذ احتلت إسرائيل الضفة الغربية الفلسطينية في عام 1967، أقامت مزارع ومصانع للمنتجات في مستوطناتها غير القانونية في ذلك الجزء من غور الأردن".