قالت حركة المقاطعة إن أكثر من 10 آلاف شخص وقعوا على عريضة تطالب الاتحاد الأوروبي بوقف استخدام الطائرات الإسرائيلية في ملاحقة اللاجئين، منددةً بالمشاركة الأوروبية في تمويل جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وقالت الحركة إن الاتحاد الأوروبي يستخدم طائراتٍ بدون طيار، من أجل مواجهة ومراقبة اللاجئين والمهاجرين على حدوده منذ نهاية شباط/ فبراير الماضي، مبينةً أن هذه الطائرات جرى تطويرها خلال المذابح الإسرائيلية في قطاع غزّة.
وأشارت إلى إعلان وزير الحرب الإسرائيلي في عام 2018 أن أوروبا كانت "هدفًا مهمًا للمعاملات العسكرية الإسرائيلية، خصوصًا الدفاع على الحدود الأوروبية".
وقالت حركة المقاطعة إن الوكالة الأوروبية للسلامة البحرية تستخدم الطائرات الإسرائيلية بدون طيار التي تنتجها شركة Elbit Systems الإسرائيلية.
وبيّنت أن اللجان والجمعيات العاملة من أجل فلسطين (ECCP) ورابطة "أوقفوا الجدار"، قامت بنشر عريضة بعنوان "منع الطائرات الإسرائيلية القاتلة من تكثيف العسكرة على حدود الاتحاد الأوروبي"، منددين بدور الشركات والتقنيات العسكرية الإسرائيلية في انتهاكات حقوق الإنسان.
وأشارت العريضة إلى أنه "منذ عام 2018، تم استخدام أكثر من 63 مليون يورو من الأموال العامة الأوروبية لتمويل وتغذية الاقتصاد الحربي لدى الاحتلال الإسرائيلي، بشكل مباشر، بينما تقوم وكالات الحدود الأوروبية بعسكرة الحدود والبحر الأبيض المتوسط بشكل متزايد، من خلال استخدام تكنولوجيا المراقبة والحرب التي طورها الاحتلال واختبرت في هجمات وحشية على قطاع غزّة".
يشار إلى أن شركة Elbit Systems تنتج ما يقارب 85% من الطائرات دون طيار التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في عمليات قتل الفلسطينيين، كما تزوّد جدار الفصل العنصري بتقنيات المراقبة والمعدات الإلكترونية.
ونشرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نشرت يوم 12 شباط/ فبراير الماضي، القائمة السوداء الخاصة بالشركات العاملة في المستوطنات ، والتي تضم 112 شركة تمارس أنشطة تجاري، حيث ضمت القائمة شركة Elbit Systems.