رحبت حملة مقاطعة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي في أيرلندا برفع شركة "واتس آب" دعوى قضائية ضد مجموعة NSO الإسرائيلية، التي تبيع تقنيات التجسس للحكومات لاستخدامها في مراقبة المعارضين والناشطين في مجال حقوق الإنسان.


واستنكرت الحملة قيام مجموعة NSO باستغلال أزمة فيروس كورونا لتسويق أنظمة خطيرة ستسمح للحكومات بإجراء مراقبة جماعية لمواطنيها.


كما نددت بقيام الحكومات بشراء تقنيات المراقبة والتجسس من الشركة، والتي تم تطويرها في سياق مراقبة الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين.


وبيّنت أنه تم استخدام برامج التجسس الخاصة بالمجموعة الإسرائيلية لتتبع نشطاء حقوق الإنسان في بلدان متعددة.


وقامت شركة "واتس آب"، برفع دعوى قضائية ضد شركة المراقبة الإسرائيلية، لاستغلالها ثغرة في التطبيق، للسماح لعملاء NSO باختراق الهواتف عن بعد.


وتتهم "واتس أب" NSO باستخدام برمجياتها بهدف اختراق حسابات مستخدمي التطبيق، حيث نجحت الشركة الإسرائيلية في اختراق حسابات مسؤولين وشخصيات وصحافيين من مختلف دول العالم، وخاصةً الولايات المتحدة الأميركية.


ووفقًا للدعوى، فإن NSO استخدمت وسائل تكنولوجية خطيرة في عملية اختراق خوادم "واتس أب" في الولايات المتحدة، ما سمح لها اختراق حسابات المستخدمين، والسيطرة على قواعد البيانات التي تضمنت عناوين الـ IP، ما سمح للشركة بتعقب المستخدمين والتعرف عليهم بشكل أكبر.