أشادت حركة المقاطعة في بلفاست بمطالبة نقابة العاملين في شركة CAF الإسبانية، للشركة بالتوقف عن تطوير قطار القدس الخفيف، الذي يساهم في ترسيخ المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة.
وتأتي مطالبة نقابة العاملين قبل اجتماع مقرر في 13 يونيو الجاري لمساهمي شركة CAF، للتأكيد على ضرورة إنهاء دورها في مشروع قطار القدس الخفيف.
كما يأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع الخطط المُعلنة من قبل حكومة الاحتلال لضم أجزاء من الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية بشكل رسمي اعتبارًا من 1 يوليو المقبل.
ويعتبر مشروع السكك الحديدية الخفيفة في القدس جزءً من عملية تكريس الاستيطان غير القانوني وسرقة الأراضي الفلسطينية، إذ يربط ويصل بشكل مباشر بين المستوطنات.
ودعت حملة المقاطعة إلى التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، في الفترة ما بين 1 يونيو إلى 13 يونيو، من خلال نشر المتضامن مع الحملة، لصورة شخصية له تتضمن رفع صورة مطبوعة لشعار الحملة والوسوم التي سيتم النشر عليها، مع نشرها مرفقة بالنص التالي:
"تعتزم "إسرائيل" ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية رسميًا، وتعمل CAF على تطوير ترام يرسّخ المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة التي تم ضمها. #CAFGetOffIsraelsApartheidTrain".
كما دعت الحملة إلى إرسال بريد إلكتروني إلى الرئيس التنفيذي لشركة CAF قبل الاجتماع المقرر مع المساهمين، لمطالبته بتخلي الشركة عن مشروع السكك الحديدية الخفيفة في القدس ووقف دعم الاحتلال الإسرائيلي.