دعت رابطة "فلسطين ستنتصر" إلى مقاطعة التمور الإسرائيلية التي تنتجها الشركات العاملة في المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين.
وحذرت الرابطة من شراء هذه التمور المزروعة والمنتجة على الأراضي المسروقة والمحتلة من الضفة الغربية.
وتباع اليوم في العالم، العديد من أنواع التمر الإسرائيلي، وعلى رأسها تمر المجهول، بسيطرة إسرائيلية على سوقه عالميًا، إذ يتم زرعه في غور الأردن ووادي عربة، وهذا جنّب الاحتلال حمالات المقاطعة، باعتبار وادي عربة يخضع إداريًا للأردن.
وبدأت الحركة الصهيونية منذ عام 1924 بزرع النخيل في مستوطنات طبريا، ونهلال، ودجانيا، وعين حرود، من أصنافٍ مصرية جلبها رئيس بعثة الاستيطان التابعة للهستدروت الصهيونية يوسيف فيتس، دعمًا لادعاء أن فلسطين كانت تقريبًا خالية من التمور.