رحبت حركة المقاطعة بانضمام المتحدثة باسم الحزب السياسي الإسباني بوديموس، إيسا سيرا، إلى حملة مقاطعة شركة CAF الباسكية، مستنكرة دعمها في تطوير قطار القدس الخفيف الذي يساهم في ترسيخ المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة.
ودعت سيرا إلى رفض الفصل العنصري الإسرائيلي، قائلة: "لا تستطيع CAF التعاون مع المستوطنات الإسرائيلية لتحقيق مكاسب مالية، لا يمكنها دعم الفصل العنصري".
ورحبت المتحدثة باسم حزب بوديموس بإرسال أكثر من 1900 شخص رسائل إلى الرئيس التنفيذي لشركة CAF، التي تضمنت الدعوة إلى التوقف عن تطوير قطار يرسخ المستوطنات.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع الخطط المُعلنة من قبل حكومة الاحتلال لضم أجزاء من الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية بشكل رسمي اعتبارًا من 1 يوليو المقبل.
ويعتبر مشروع السكك الحديدية الخفيفة في القدس جزءً من عملية تكريس الاستيطان غير القانوني وسرقة الأراضي الفلسطينية، إذ يربط ويصل بشكل مباشر بين المستوطنات.
بدورها، دعت حملة المقاطعة إلى التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، في الفترة ما بين 1 يونيو إلى 13 يونيو، من خلال نشر المتضامنين لصورتهم الشخصية متضمنة رفع صورة مطبوعة لشعار الحملة والوسوم التي سيتم النشر عليها، مع نشرها مرفقة بالنص التالي:
“تعتزم “إسرائيل” ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية رسميًا، وتعمل CAF على تطوير ترام يرسّخ المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة التي تم ضمها. #CAFGetOffIsraelsApartheidTrain”.