أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، فرنسا لانتهاكها حرية التعبير التي يتمتع بها ناشطون مؤيدون لفلسطين، كانوا قد أدينوا في عام 2013 بسبب دعوتهم إلى مقاطعة منتجات مستوردة من الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الهيئة القضائية التابعة للاتحاد الأوروبي إنها "تلاحظ أن الأفعال والأقوال المنسوبة إلى أصحاب الشكوى تندرج في إطار التعبير السياسي والكفاحي وتتعلق بمسألة مرتبطة بالمصلحة العامة".
وأكدت أن إدانة الناشطين في 2013 من قبل محكمة الاستئناف في كولمار "لا تستند إلى دوافع واضحة كافية".
وتنامت مؤخرًا وبشكل سريع الحركة العالمية لمقاطعة الاحتلال وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها أو ما تُعرف اختصارًا بـ "BDS"، على مستويات متعددة في أنحاء العالم، وهو ما أدى إلى اضطراب القيادة الإسرائيلية التي حذَّرت من أن الحركة يمكن أن تشكِّل "تهديدًا استراتيجيًّا للدولة".
وانضمَّ على مدار السنوات الماضية بعض المشاهير من مغنيين وكتاب؛ مما أسهم في مزيدٍ من الاهتمام من قِبل وسائل الإعلام العالمية، وأبقى التغطية الإعلامية للحركة ونشاطاتها مستمرة.