جددت حركة المقاطعة دعوتها إلى شركة CAF الإسبانية للاستجابة إلى مطالب واسعة بإلغاء تطويرها لقطار القدس الخفيف، مؤكدةً أن المشروع يساهم في إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع الخطط المُعلنة من قبل حكومة الاحتلال لضم أجزاء من الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية بشكل رسمي اعتبارًا من 1 يوليو المقبل.
ويعتبر مشروع السكك الحديدية الخفيفة في القدس جزءً من عملية تكريس الاستيطان غير القانوني وسرقة الأراضي الفلسطينية، إذ يربط ويصل بشكل مباشر بين المستوطنات.
وانضم إلى حملة مقاطعة شركة CAF، التي تدعم تطوير وإنشاء قطار خفيف في القدس لصالح الاحتلال الإسرائيلي، العديد من المسؤولين والمشاهير من حول العالم، مطالبين الشركة بالانسحاب من هذا المشروع الذي يخالف القانون، ويساهم في ترسيخ المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة.