نفذت مجموعة من المؤسسات الفلسطينية في العاصمة النمساوية فينا، وقفة شعبية منددة بقرار الضم الإسرائيلي للأغوار ومناطق في الضفة الغربية المحتلة، إذ شارك في الوقفة العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين مع القضية الفلسطينية.
ودعا المعتصمون إلى رفض القرار الإسرائيلي واعتباره جزء من صفقة القرن، التي تستهدف الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما دعوا إلى دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
يشار إلى أن المؤسسات المنظمة للوقفة هي: المجلس التنسيقي لدعم فلسطين، رابطة المرأة الفلسطينية، التجمع الأهلي الفلسطيني، اتحاد الأطباء والصيادلة، منتدى حنظلة، التضامن النمساوي مع فلسطين، الجالية الفلسطينية، التجمع الديمقراطي الفلسطيني.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنه سيبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية مطلع يوليو/ تموز الحالي، وذلك بعد دعم كبير من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من خلال ما يُسمى “صفقة القرن”.
وتشمل الخطة ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.
وتضامنت العديد من الدول والجهات الدولية والعربية مع فلسطين ضد خطة الضم، داعية إلى وقف تنفيذها لمخالفتها الصريحة للقانون الدولي، إذ هددت بعض هذه الدول بفرض عقوبات على الاحتلال.