أشادت حركة المقاطعة بعمل النقابات العمالية في بريطانيا وهولندا وأستراليا ضد شركة HP، داعية لتكثيف العمل ضد الشركة المتواطئة في دعم الاحتلال الإسرائيلي بالتكنولوجيا المستخدمة في قمع الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، دعت حركة المقاطعة والعديد من أفرعها حول العالم إلى العمل ضد شركتي HP وHPE بسبب تزويدهما لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالتكنولوجيا المستخدمة على حواجز الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الحركة إن شركات HP توفر أجهزة الكمبيوتر لجيش الاحتلال، وتقوم بالحفاظ على مراكز البيانات من خلال خوادم خاصّة للشرطة الإسرائيلية، عدا عن توفير خوادم لقاعدة البيانات المحوسبة لهيئة السكان والهجرة لدى الاحتلال، التي تشكّل عمودًا فقريًا لنظام الفصل العنصري والاستيطان.
وقالت حركة المقاطعة إن حملتها التي تستهدف الشركات التي تحمل علامة HP حققت نجاحات مهمة.
وأضافت حركة المقاطعة إن “HP تعتمد على صورتها الجيدة وعقودها مع المؤسسات العامة وهيئات المجتمع المدني والشركات الخاصة”، مبينةً أنه “يمكن للحملات الشعبية الفعالة أن تدفع HP لإنهاء دورها في الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان “، داعيةً إلى التوقيع على التعهد الدولي بمقاطعة الشركة.
وطالبت الحركة بمقاطعة فردية ومؤسساتية لجميع منتجات HP الاستهلاكية بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة والطابعات وحبر الطابعة، كما دعت إلى التوقيع على تعهد ورسالة تطلب من المستهلكين عدم شراء منتجات الشركة.