أعلن 68 عضوًا بالبرلمان الفيدرالي الكندي، عن دعمهم لحملة التوقيعات التي تم تدشينها يوم 7 يوليو/تموز الجاري، ضد الخطط التي يتبناها الاحتلال الإسرائيلي لضم الأراضي الفلسطينية إليها.
وأطلقت هذه الحملة من قبل منظمة "كنديون من أجل السلام والعدالة في الشرق الأوسط"، بمشاركة نقابات وكنائس، ومدافعون عن حقوق الإنسان، و9 مؤسسات.
وجاءت الحملة لمطالبة الشعب ونواب البرلمان بمعارضة الاحتلال الإسرائيلي ومساعيه لضم الأراضي الفلسطينية.
وكان الاحتلال أعلن أنه سيبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية مطلع يوليو/ تموز الحالي، وذلك بعد دعم كبير من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من خلال ما يُسمى “صفقة القرن”.
وتشمل الخطة ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الصهيونية بالضفة، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.