نددت حركة المقاطعة في مصر بأفعال الاحتلال الإسرائيلي التعسفية التي تهدف إلى محاولة تكميم أفواه الناطقين بالحق والرافضين للظلم والتطبيع الإسرائيلي المهين.


ودعت الحركة إلى الضغط العالمي لإطلاق سراح منسق حركة المقاطعة محمود النواجعة على الفور، رفقة كل الواقفين في وجه الاحتلال الإسرائيلي والمدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني.


ويلعب النواجعة دورًا مهمًا ضد التطبيع مع الاحتلال، والدفاع عن حقوق الفلسطينيين من خلال تنسيقه للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة التي تنسق بين حركات المقاطعة حول العالم.


واعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء يوم الأربعاء وحتى صباح يوم الخميس 17 فلسطيني من الضفة الغربية من بينهم أسرى سابقين، حيث اعتقلت 6 من باحات المسجد الأقصى و5 مواطنين من نابلس، كلهم أسرى سابقين لدى الاحتلال، ومواطن من قلقيلية ومواطنان من بيت لحم و3 مواطنين من رام الله أُطلق سراحهم لاحقًا.


كما تم تمديد احتجاز محمود لمدة 15 يومًا من قبل محكمة سالم العسكرية التابعة للاحتلال بأمر من جهاز المخابرات الإسرائيلية بزعم اشتباههم في انتمائه لـ "حزب غير قانوني وتقديم خدمات له"، وهي ادعاءات أنكرها محمود وأكد على نشاطه السلمي.


يذكر أن قرار التمديد أُصدر من قبل المحكمة بناء على أمر جهاز المخابرات فقط دون إعطاء محمود النواجعة حق الاتصال بمحاميه.


وأضافت "نحن في الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة الاحتلال نشعر بزملائنا في فلسطين فقد تم اعتقال محمود نواجعة بعد سنة من اعتقال رامي شعث، المنسق العام للحملة المصرية للمقاطعة، ومحمد المصري، عضو الحملة، من قبل السلطات المصرية، ونعلن تضامننا مع النواجعة فيما يتعرض له من قمع من قبل الاحتلال بسبب تعبيره عن رأيه ودفاعه عن حقوق الفلسطينيين".