دعت حركة المقاطعة أبناء الشعب الفلسطيني كافة، وخاصةً المقدسيّين، إلى مقاطعة أنشطة "مهرجان مقدّسة" (Mekudeshet) الإسرائيلي، والذي يقام سنوياً على أراضي مدينة القدس المحتلّة.


وقالت حركة المقاطعة إن المهرجان يأتي برعاية مؤسسة "موسم الثقافة المقدسي"، وبلديّة الاحتلال في القدس بالإضافة إلى ما يُسمى بـ "متحف المدينة".


كما حذرت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل" من نشاط "عالمفرق"، والذي يُقام أسبوعياً وحتى 26 آب/أغسطس من هذا العام، في متنزّه "جابريئيل شيروڤر"، المقام على أراضي حيّ الثوري في القدس المحتلة.


أمّا هذا النشاط يأتي هذا بالشراكة مع مؤسسة "حسن الجوار" (Good Neighbors) الإسرائيلية العاملة في حي الثوري، وهي التي لا تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وأهمها التحرر الوطني والعودة وتقرير المصير.


وتهدف هذه المؤسسة بحسب ادعائها، إلى العمل على تقريب "السكان اليهود والعرب الفلسطينيين في الحيّ لبعضهم البعض في أبو طور (الثوري) الواقع على خطّ التماس بين شرق وغرب القدس"، في دعوةٍ صريحةٍ للتطبيع.


وأكدت أن المشاركة الفلسطينية في أنشطةٍ مماثلة، وبغضّ النظر عن النوايا، تعدّ مشاركةً تطبيعيةً تنطوي على خروقاتٍ عديدةٍ لمعايير مناهضة التطبيع التي أقرها المجتمع الفلسطيني بالغالبية الساحقة من قواه السياسية وأطره واتحاداته الشعبية.


وأضافت "كما تزداد خطورة المشاركات التطبيعية اليوم مع تصاعد وتيرة الإرهاب الإسرائيليّ، والاستهداف المستمرّ للوجود الفلسطيني في القدس المحتلّة والمحاولات المستمرة لتهويد المدينة، خاصةً في ظلّ الإعلان عن مخطّط نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي الجديد لضمّ المزيد من الأراضي الفلسطينية بحكم القانون".