قال تجمع خليجيون ضد التطبيع إن التطبيع الإماراتي "ليس سوى إعلان جهري لعلاقة كانت تحصل بالسر وبالعلن من قبل".


وأكد التجمع أنه "لابد من السماح لنا شعوب الخليج بالتعبير عن رأينا في التطبيع بالإمارات والبحرين وقطر وعمان والسعودية والكويت، نحن مواطنون وشركاء في الوطن ولسنا مجرد هامش مطلوب منه السكوت أو التطبيل أو السجن.


وأضاف في سياق رده على أن كانت السعودية رفضت نقل السفارة الأميركية إلى القدس وانكرته، وقالت لا تطبيع إلا بتحقق الشروط، أنه يجب على السعودية بإدانة التطبيع الإماراتي.


أعلنت الولايات المتحدة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي والإمارات على تطبيع العلاقات الإمارتية الإسرائيلية بشكل رسمي وكامل، وذلك عبر بيان مشترك للرئيس دونالد ترامب، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد.


وأوضح البيان أن هذا الاختراق الدبلوماسي التاريخي “سيعمل على تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة ورؤية القادة الثلاثة وشجاعة الإمارات و”إسرائيل” لرسم مسار جديد من شأنه إطلاق الإمكانات العظيمة في المنطقة”.


رفضت كل الفصائل الفلسطينية ومختلف حركات المقاطعة ومناهضة التطبيع حول العالم إقدام الإمارات على تطبيع كامل العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي مقابل مزاعم "تأجيل" ضم الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية.