أبدى مثقفون عُمانيون رفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، التي تمارسها الأنظمة العربية الحاكمة.
وجاء في بيان صدر عن هؤلاء، أن "أبناء عُمان من كتاب وأدباء ومثقفين وصحفيين ومهنيين، من أجيال مختلفة وأطياف متنوعة يرفضون رفضًا قاطعًا فصلهم عن قضيتهم المركزية وهي القضية الفلسطينية".
ودعوا الأنظمة المطبّعة مع الاحتلال إلى "العودة إلى رشدها واحترام إرادة ووجدان شعوبها الذي تمثل فلسطين فيه الركن الأساس".
وكان من بين الموقعين على البيان، الأديب والسينمائي عبدالله حبيب، والشعراء زاهر الغافري وصالح العامري وإبراهيم سعيد، والناشطة الحقوقية حبيبة الهنائي، والباحثون سعيد سلطان الهاشمي ومحمد العجمي وسيف عدي المسكري وعلوي المشهور ووضحاء الكيومي.
كما وقع على البيان المسرحيان مالك المسلماني وهلال البادي، والإعلاميون زاهر المحروقي وسليمان المعمري وسمية اليعقوبي والمختار الهنائي، إضافة إلى عدد من الروائيين وكتاب القصة منهم حمود الشكيلي ومحمود الرحبي وحمود سعود والخطاب المزروعي ويعقوب الخنبشي وسعيد الحاتمي.
وأكد الموقعون أن إعلان الإمارات والاحتلال عن الاتفاق بينهما لتطبيع علاقاتهما، تحت الرعاية الأمريكية، وكل ما تلاه من خطابات الترحيب التي لاقاها من بعض الأنظمة العربية وبشكل أخصّ بيان وزارة الخارجية العمانية المؤيد لهذا الاتفاق "لا يمثلنا، ولن يكون".
ويأتي هذا البيان بعد إعلان ناطق الرسمي بوزارة الخارجية العُمانية تأييد السلطنة قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بالتطبيع مع إسرائيل، معربًا عن أمله في "أن يسهم ذلك القرار في تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط" على حد تعبيره.