أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي، أن "التطبيع مع الكيان الصهيوني، دعم لعدوانه على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، ومعاكسة لوحدة الصف الفلسطيني ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية".
وقال الأمانة العامة: "الكيان الصهيوني قد اغتصب أرض فلسطين واستولى على مقدسات المسلمين والمسيحيين، ويواصل تعنته من خلال زرع مزيد من المستوطنات والاستيلاء على مزيد من أراضي الضفة الغربية ضدا على الاتفاقات المبرمة فضلا عن مواصلة عدوانه على أهل غزة وإحكام حصار أهلها".
وأضافت أن "إقامة أي علاقة أو تطبيع كيفما ما كان نوعهما، لا يمكن إلا أن يصب في خانة دعم هذا الكيان المستعمر ويشجعه في التمادي في ممارساته العدوانية ضدا على الشرعة الدولية والحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني".
وجددت الأمانة العامة، "دعمها لوحدة الصف الفلسطيني في وجه كل المحاولات والمخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ودفعه للتخلي عن حقه في استرجاع حقوقه الوطنية كاملة غير منقوصة".