أكدت منظمات إندونيسية غير حكومية، رفضها لاتفاق التطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائلي، واصفة إياه بـ "الجريمة" التي تضر القضية الفلسطينية.
وقال التحالف الإندونيسي للدفاع عن بيت المقدس المكون من 30 منظمة: إن تطبيع العلاقات مع "إسرائيل الصهيونية" يعد جريمة على صعيد الدبلوماسية، والثقافة، والاقتصاد وغيرها من الأمور".
وشدد على أن الدول التي تقوم بالتطبيع الاحتلال "توافق مع جرائمه ضد فلسطين".
وقال رئيس التحالف، بختيار ناصر: إن "الأحزاب أو الدول التي تقوم بتطبيع العلاقات مع الغزاة تعتبر الاستعمار أمرًا طبيعيًا وبالتالي توافق على الظلم والقتل والسرقة".
وأضاف: "لا تتخذ أي دولة هذا الموقف إلا إذا كان لديها عقلية المستعمرين والمجرمين"، لافتا أن التطبيع الإماراتي "خيانة لجهود الحفاظ على حرمة المسجد الأقصى".