دعت حركة المقاطعة للعمل ضد شركة G4S الأمنية، بسبب تدريبها لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أساليب القمع المستخدمة ضد الفلسطينيين.
وأكدت الحركة إنه تمت مطالبة شركة G4S، وهي من كبرى الشركات الأمنية في العالم، بإنهاء عملها في دعم الاحتلال الإسرائيلي، إلا إنها لا تزال متواطئة بشكل كبير.
وتقوم الشركة بتدريب شرطة الاحتلال على التكتيكات القمعية التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما توفّر كاميرات المراقبة الذكية التي تثبتها سلطات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى.
وأوضحت أن قمع الاحتلال المتصاعد بما في ذلك الهجمات المنهجية التي تشنها شرطة الاحتلال وشركات الأمن الخاصة على الفلسطينيين في المسجد الأقصى، يزيد الحاجة الملحة للضغط على G4S لإنهاء تواطؤها في انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي وحقوق الإنسان للفلسطينيين.