جدد ممثلو المجتمع المدني التونسي موقفهم المتمسك بـ "الحق الفلسطيني الذي لا يسقط بالتقادم".
جاء ذلك خلال تظاهرة نظمتها "التنسيقية التونسية الفلسطينية" ومنتدى ابن رشد للدراسات وسفارة فلسطين لدى تونس، بمشاركة أحزاب ومنظمات من المجتمع المدني ومفكرين ومؤرخين.
وأكد المشاركون تمسكهم بالحق الفلسطيني، وأنه لا يمكن لأي كان التصرف فيه، مطالبين النخب العربية بتقديم المزيد من المجهود الثقافي والإعلامي.
وأشاروا إلى خطورة التطبيع الرياضي والفكري والإلكتروني، وضرورة التصدي له فكريًا إلى جانب التركيز على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمتعلقة بحريته في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
بدوره، أكد سفير فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم على ضرورة توحيد "فكرنا لمواجهة ما نتعرض له، وتطوير إمكانياتنا العربية استنادا إلى أن الحق الفلسطيني هو مرجعية الحقوق البشرية".
بينما دعا الوزير السابق أحمد ونيس إلى مواجهة التقاء اليمين الإسرائيلي واليمين الأميركي، مؤكدا أن من ينصر الحق في وقت الشدة ينال العزة والشرف.