تسعى فلسطين لضمان التمسك بالمبادرة العربية للسلام وعدم إقدام أي طرف على التطبيع مع كيان الاحتلال وذلك عبر اتصالات ومشاورات مكثفة مع مسؤولين عرب، بينما أبدت البحرين اعتراضا على هذه الجهود.
وتأتي الاتصالات الفلسطينية استباقا لأعمال الدورة 154 لمجلس جامعة الدول العربية المقرر انعقادها عن بعد الأربعاء المقبل برئاسة فلسطين.
وجاء في موقع منظمة التحرير الفلسطينية إن أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات أجرى عدة اتصالات "مع عدد من إخوانه وزراء الخارجية العرب، منهم وزراء خارجية مصر سامح شكري، والسعودية فيصل بن فرحان، والأردن أيمن الصفدي، وسلطنة عمان بدر البوسعيدي، إضافة إلى الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي".
ونقل الموقع عن عريقات قوله إن "اتصالاته تؤكد مطالبة فلسطين بثبات وتمسك العرب بمبادرة السلام العربية التي اعتمدتها الجامعة العربية في بيروت عام 2002".
وتضم مبادرة السلام العربية بنودًا تمنع تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال طالما لم يلتزم الأخير بإعادة الحقوق الفلسطينية على أساس القرارات الدولية.
بينما نقلت وسائل إعلام بحرينية عن مصادر دبلوماسية أن الجامعة العربية رفضت طلبًا فلسطينيًا لعقد اجتماع طارئ الاثنين المقبل لإعلان رفض التطبيع الإماراتي، وذلك بسبب اعتراض المنامة.
وأكدت المصادر وجود مساعٍ في الجامعة العربية تهدف لإقناع الفلسطينيين بالصفقة التي رتبها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين الإمارات ودولة الاحتلال لتطبيع العلاقات بينهما.
وأوضحت أن البحرين رفضت طلبا فلسطينيا بوضع بند رفض التطبيع على هامش الدورة العادية للجامعة العربية.