جددت حركة المقاطعة دعوتها إلى العمل ضد شركة "Netafim" الإسرائيلية المتخصصة بالتكنولوجيا الزراعية، التي تتخذ مقراً لها فوق أنقاض القرى الفلسطينية المهجرة في النقب.
وأكدت حركة المقاطعة أن شركة "Netafim" هي شركة إسرائيلية متواطئة في سرقة الأراضي والموارد الطبيعية الفلسطينية.
وفي وقت سابق، قالت الحركة إن الاحتلال الإسرائيلي يتخذ خطواتٍ كبيرة للفوز في مشاريع زراعية تقوم بتمويلها الهند، وتتلقى دعمًا من حكومات عدة، إذ يقوم جوهر ذلك بالاعتماد على الزراعية الإسرائيلية، التي بدأت من خلال تجريد الاحتلال وتطهيره العرقي واحتلاله غير المشروع للأراضي والشعب الفلسطيني”.
وبيّنت أن الاحتلال يترجم ذلك من خلال الحرمان المنهجي للفلسطينيين من الأغذية والموارد مثل الأرض والمياه وخصوصًا في قطاع غزة، فيما يُمنع المزارعون الفلسطينيون من الوصول إلى أرضهم، بينما تبقى الأرض تحت الفصل العنصري المائي، ويتم تدمير المزارع والمحاصيل الفلسطينية بانتظام من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين”.
وتستفيد شركة Netafim من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وأصبحت اسمًا رائدًا في الهند، حيث تم إنشائها عام 1965، بعد فترة وجيزة من إنهاء قيام الاحتلال بطرد معظم المجتمعات البدوية الفلسطينية من النقب، ونشأت الشركة في كيبوتس “هاتزيرم”، وهي مستوطنة زراعية في النقب.
وتعمل الشركة مع عدة مستوطنات لتطوير التكنولوجيا لضمان تحقيق أفضل الأرباح من الأرض المسروقة، وقد وردت في قائمة الأمم المتحدة السوداء للشركات العاملة في المستوطنات.