دعت حركة المقاطعة للتوقيع على عريضة ضدّ الاتفاق التطبيعي بين دولة الإمارات وكيان الاحتلال الإسرائيلي برعاية أميركية.
وقالت الحركة في بيان لها: إن "التطبيع لن يُقلّل من الزخم الشعبي العربي، بما فيه الخليجي، في الوقوف مع حقوق الشعب العربي الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ونرفض كافة محاولات تشظية القضية الفلسطينية وتفتيتها تمهيداً لتصفيتها".
وقالت "في ظل هرولة بعض الأنظمة العربية والخليجية، للتطبيع مع العدوّ الصهيوني، ندين بقوة، التطبيع كطعنة في ظهر شعوبنا العربية، لأنه يقوّي عدوّنا ويُضعف نضال أمتنا من أجل قضيتنا المركزية فلسطين وحقوق الشعب العربي الفلسطيني.".
وأكدت "لن يقلل التطبيع من الزخم الشعبي العربي، بما فيه الخليجي، في الوقوف مع حقوق الشعب العربي الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وإننا نرفض كافة محاولات تشظية القضية الفلسطينية وتفتيتها تمهيداً لتصفيتها".
وأوضحت أن "محاولات تبرير اتفاقية الذل التي تهدف لتصفية القضية المركزية للشعوب العربية، وتتغاضى عن جرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي، المتمثلة في استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية وتوسيع وضم المستعمرات غير الشرعية، والحيلولة دون عودة اللاجئين لأراضيهم المغتصبة، وحصار غزة، والتطهير العرقي التدريجي والممنهج للفلسطينيين من أرضهم".