عبرت وزارة الخارجية الأردنية، عن إدانتها لقرارات صريبا وكوسوفو بنقل سفارتيهما من تل أبيب إلى القدس المحتلة، مؤكدة أن ذلك خرق صريح للقانون الدولي.


وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، ضيف الله علي الفايز، إن "القرارين يتعارضان بشكل صارخ مع أحكام القانون الدولي، وخصوصًا قرارات مجلس الأمن 376 و478، و2334 التي تؤكد جميعها على أن القدس أرض محتلة تنطبق عليها أحكام القانون الدولي ذات الصلة".


وأكد الفايز أن "أية قرارات أو إجراءات تهدف لتغيير وضع مدينة القدس أو مركزها القانوني أو تركيبتها الديموغرافية تعتبر باطلة وغير شرعية ومنعدمة الأثر القانوني".


وأوضح أن "تحقيق السلام العادل والشامل طريقه الوحيدة حل الدولتين الذي يجب أن تتحرر القدس الشرقية على أساسه عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967".


وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في خطوة غير متوقعة الأسبوع الماضي، أن صربيا وكوسوفو اتفقا على تطبيع العلاقات الاقتصادية، في إطار محادثات تجري بوساطة أميركية، تشمل نقل بلغراد سفارتها إلى القدس، واعترافاً متبادلاً بين "إسرائيل" وكوسوفو.