طالبت 70 مجموعة باسكية شركة السكك الحديد الإسبانية "CAF" بإلغاء مساهمتها في تطوير قطار القس الخفيف الذي يكرس الاستيطان في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الفلسطينيين المسروقة.
وأكدت حركة المقاطعة أن المشروع يساهم في إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية، إذ يربط ويصل بشكل مباشر بين المستوطنات.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنه سيبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية مطلع يوليو/ تموز الماضي، وذلك بعد دعم كبير من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من خلال ما يُسمى “صفقة القرن”.
وانضم إلى حملة مقاطعة شركة CAF، التي تدعم تطوير وإنشاء قطار خفيف في القدس لصالح الاحتلال الإسرائيلي، العديد من المسؤولين والمشاهير من حول العالم، مطالبين الشركة بالانسحاب من هذا المشروع الذي يخالف القانون، ويساهم في ترسيخ المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة.