قال تجمع سعوديون ضد التطبيع إن إسقاط مشروع إدانة اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي من جدول أعمال اللقاء العادي للجامعة للعربية دليل على غياب دور الأنظمة وممثلين الحكومات في مثل هذه التجمعات.


وأكد التجمع أن هذه التجمعات العربية الرسمية "تعيش في واد ثان عن القضايا المصيرية، وتشعر وكأن الجامعة العربية تتفق على ما يتفق عليه أعداء العرب والمسلمين".


ووصف التجمع جامعة الدول العربية بـ "منظمة لا تحمل من أسمها نصيب، وهي ليست بالجامعة ولا هي عربية، خبتم وخاب مسعاكم".


وفي وقت سابق، أكدت جامعة الدول العربية، أن الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة لم يتوصل لتوافق حول مشروع القرار الفلسطيني لرفض الاتفاق على تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات العرية المتحدة.


وقال حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة: "الموضوع المشار إليه الخاص بالتطور المتعلق بالبيان المشترك للولايات المتحدة والإمارات و"إسرائيل" في 13 آب/ أغسطس كان موضع حديث جاد وشامل، والجانب الفلسطيني قدم مشروع قرار حصلت عليه بعض التعديلات وتعديلات مقابلة".