لاقي الإعلان الثلاثي الأميركي البحريني الإسرائيلي حول تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي ومملكة البحرين رفضًا واسعًا، واعتبرته العديد من الشخصيات والناشطين خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، وخطوة دعم لتشريع جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.


ويعكس الرفض الشعبي العربي الموقف الحقيقي من التطبيع في معظمه، وإن كانت الأنظمة العربية تتجه للتطبيع أكثر وأكثر، حاليًا وفي الفترة المقبلة.


وقال الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي، والعضو ‏السابق في مجلس النواب البحريني، محمد إسماعيل العمادي: "أنا بحريني ولا أقبل التطبيع مع الصهاينة".

https://twitter.com/engammadi/status/1304498984103424001?s=20


بينما قالت الناشطة الحقوقية البحرينية ابتسام الصائغ: أنا "المواطنة البحرينية ابتسام الصائغ أعلن تبرئي من اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني واعتبره طعنة في قلب الشعب البحريني وخيانة لتضحيات الأمة".

https://twitter.com/ealsaegh/status/1304501266970742787?s=20


في حين أمد المدون السعودي سلطان العامر أن التطبيع "يرسّخ الاستبداد في الدول العربية، ويزيد شعبية إيران بتصويرها الخصم الوحيد لـ "إسرائيل"، ويزيد من عدوانية وتوسع "إسرائيل".


وقال العامر إن التطبيع "لا يحقق سلامًا في المنطقة، وليس فيه منفعة سياسية للشعوب ولا منفعة اقتصادية، ومصر والأردن نماذج"".

https://twitter.com/sultaan_1/status/1304533695018209281?s=20


وأشارت الناشطة الحقوقية مريم الخواجة إلى أن "أهل البحرين ليسوا أحرارًا، وليس لهم رأي فيما يفعله النظام أو يقرره، محليا أو دوليًا"، مضيفة أن "الكفاح من أجل العدالة والحرية مستمر.


بدوره، قال الإعلامي الكويتي عليّ السند، "كمبرر للتطبيع تتكرر اسطوانة (الفلسطينيون يتاجرون بالقضية)، يا عزيزي إن كنتَ مؤمنًا بقضية، وصادقًا في حملها، ولكن المحامي يتاجر فيها، فهذا ليس مبررًا لأن تنتقل إلى صف العدو".

https://twitter.com/al_snd/status/1304506947283169283?s=20


من جهته، قال رئيس "حزب الأمة" الكويتي حاكم المطيري: "إن كان ترامب ونتنياهو ومن يطبعون معهم يتصورون بأن شعوب الخليج والجزيرة العربية ستستسلم لهم وتفتح الطريق للمحتل الصهيوني ليتحكم بها وبأرضها وثرواتها ومقدساتها فهم والله واهمون حالمون".

https://twitter.com/DrHAKEM/status/1304498260183318529?s=20


من ناحيته، شدد النائب البحريني السابق عن جمعية الوفاق الوطني علي الأسود: "لا أهلا ولا سهلا بالمحتل، بحرينيون ضد التطبيع، ونساند أهلنا في فلسطين قلبا وقالبا، ونؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الحرية، ومطالبته بتحرير أراضيه من الاحتلال الإسرائيلي، وفق قرارات مجلس الأمن الدولي والمنظومة الدولية".


أمّا الإعلامي القطري جابر الحرمي غرد بتصريحات لمستشار ملك البحرين خالد بن أحمد، وعلّق عليها بالقول: "قمة التناقض. وهل حصل الشعب الفلسطيني على السلام العادل والشامل بإقامة دولته والحصول على حقوقه وعودة لاجئيه؟".

https://twitter.com/jaberalharmi/status/1304476594006786049?s=20


بينما قال عضو رابطة مقاومة التطبيع الإماراتية التي تأسست حديثا، حمد الشامسي: "بعد الإمارات، البحرين ستطبع العلاقات مع الكيان الصهيوني.. من يتنازل عن فلسطين ويعترف بإسرائيل فليس منا".

https://twitter.com/ALshamsi789/status/1304467762572652549


وقال رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت عبد الله الشايجي: "مع تطبيع البحرين مع "إسرائيل" بعد الإمارات صار لثلث دول مجلس التعاون الخليجي علاقات مع "إسرائيل".

https://twitter.com/docshayji/status/1304513408293896195


وأشار المفكر الإسلامي الموريتاني، محمد مختار الشنقيطي إلى أن "أهم دلالة لتطبيع البحرين هو أن السعودية سائرة على طريق التطبيع، وأن "إسرائيل" أصبحت على حدود إيران في البحرين بعد أن كانت إيران على حدود "إسرائيل" في لبنان".


بدورها، قالت الإعلامية في قناة الجزيرة غادة عويس: "لا شيء يبقى على حاله.. أنظمة مستبدة ستسقط يوما ويسقط معها ما أبرمته من اتفاقيات تطبيع بدون إذن شعوبها".

https://twitter.com/ghadaoueiss/status/1304492866501304327


وقال المعارض السعودي عمر بن عبد العزيز ساخرًا: "القوات الخاصة البحرينية توقف عملياتها في يافا وحيفا وتنسحب تكتيكيًا من محور غزة بعد تفكيك ترسانتها الصاروخية وتعلن السلام مع "إسرائيل".

https://twitter.com/oamaz7/status/1304502257937985536


أمّا الإعلامي المصري الساخر، يوسف حسين: "بإعلان البحرين رسميًا التطبيع مع الكيان الصهيوني، أصبح هناك تحولًا تاريخيًا واضحًا للسياسة البحرينية من الريتويت للسعودية للريتويت وراء الإمارات".

https://twitter.com/youssef_hussen/status/1304474264356245504