أكدت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أنها بقلق شديد التطورات الراهنة والمتمثلة في "قرار بعض الدول الخليجية التطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث أعلنت مملكة البحرين رغبتها المضي قدمًا على خطى الإمارات في تطبيع العلاقات بشكل ثنائي مع الكيان".
وقالت الرابطة المناهضة للتطبيع إنها "ترى أن هذا القرار لن يعود بالنفع على البحرين وشعبها بأي شكل من الأشكال باعتبار الكيان المستفيد الوحيد من هذه العلاقات".
وأضافت "ندين قرار التطبيع المؤسف الذي يمثل طعنة جديدة للقضية الفلسطينية وشعبها الذي يقاتل من أجل نيل حقوقه المشروعة واسترداد أرضه المحتلة وعودة اللاجئين والإعلان عن إقامة دولته المستقلة".
وحذرت الرابطة من "انفراط عقد الإجماع العربي والإسلامي في مواجهة الكيان والانجرار وراء التطبيع خدمة لمصالح الاحتلال".
ودعت الرابطة الشعب البحريني خاصة والشعوب العربية عامة لـ "مواصلة نضالها السلمي في مواجهة التطبيع، ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني في مطالبه العادلة، وأننا على يقين أن هذا التطبيع وغيره لن يضفي الشرعية المزعومة للكيان الصهيوني المغتصب وسيبقى مرفوضًا من شعوب المنطقة".