طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، باتخاذ خطوات ملموسة لمواجهة التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت المنظمات في بيانها، أهمية توحيد الجهود، والتكاتف بين جميع مكونات المجتمع الفلسطيني في ظل موجات التطبيع المتتالية التي تجري بعد الإعلان عن انضمام مملكة البحرين لـ "مارثون السباق الجاري في المنطقة للوصول لإرضاء دولة الاحتلال بعد الإمارات على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وبيّنت أن ذلك "تجاوز قرارات الاجماع العربي، ومقررات القمم العربية الداعية لمقاطعة دولة الاحتلال مقاطعة شاملة حتى تستجيب لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".
ورأت أن مواجهة هذا "الانزلاق الخطير لتطبيع العلاقات بات يتطلب خطوات ملموسة وواضحة على المستوى الفلسطيني".
ودعت إلى استراتيجية مغايرة لتغيير المشهد القائم على أسس متينة لتحصين البيت الداخلي، وتكامل الجهد على المستوى السياسي، والشعبي مترافقًا مع حملة واسعة على المستوى العربي تضم الاتحادات، والنقابات، والمؤسسات غير الحكومية، ونشطاء المقاطعة، والأحزاب العربية لمواجهة التطبيع.
كما دعت إلى إطلاق حملات واسعة على المستوى الدولي، وإعادة الاعتبار للقضية الوطنية باعتبارها قضية تحرر وطني، والعمل على حشد لجان التضامن الدولي لإسماع صوتها في مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.