16 سبتمبر, 2020
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الإثنين 18 نوفمبر 2024
الجمعة 08 نوفمبر 2024
السبت 16 نوفمبر 2024
الأحد 17 نوفمبر 2024
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
الثلاثاء 29 أكتوبر 2024
السبت 02 نوفمبر 2024
أكدت مختلف القوى والفصائل الفلسطينية، تنديدها ورفضها لتوقيع اتفاقية التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات والبحرين في البيت الأبيض.
وقالت حركة فتح إن اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال هي "إعلان حرب على القيادة والشعب الفلسطينيين"، مضيفة أنها "هزيمة وانكسار للإمارات والبحرين".
وأضافت "ما جرى اليوم، مؤلم ومحزن جدا، ولحظات قاسية وصعبة مرت على كل أبناء شعبنا الفلسطيني، وعلى كل أحرار الأمة العربية والإسلامية، وهم يرون هذا الانكسار العربي وهذه الهزيمة، من الإمارات والبحرين".
بينما قالت الرئاسة الفلسطينية: إن "كل ما جرى في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، من توقيع اتفاقيات بين دولة الإمارات ومملكة البحرين وسلطة الاحتلال لن يحقق السلام في المنطقة، طالما لم تقر الولايات المتحدة الأمريكية وسلطة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والمتواصلة".
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أنها "لم ولن تفوض أحدا بالحديث باسم الشعب الفلسطيني ونيابة عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
في حين أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن اتفاقات التطبيع الإماراتية والبحرينية مع الاحتلال التي تم توقيعها، لا تمثل الموقف الشعبي العربي، خاصة في البحرين والإمارات، ولن تحقق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وشدد المجلس الوطني، أن الدول العربية التي وقعت تلك الاتفاقات شرّعت بأن القدس المحتلة عاصمة للاحتلال بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وصادقت على "صفقة القرن" الأمريكية.
بدورها، أكدت حركة حماس أن "اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال لن تمنحه أي شرعية على شبر واحد من أرضنا وشعبنا سيدوسها تحت أقدامه ويواصل نضاله ضد الاحتلال الصهيوني حتى التحرير".
وأكدت أن الشعب الفلسطيني "لن يلتفت إلى اتفاقيات العار مع الاحتلال الصهيوني وكل محاولات شرعنة الاحتلال على أرضنا ستبوء بالفشل ولن يكتب لها النجاح".
من جهتها، وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإعلان الرسمي عن تطبيع العلاقات الإماراتية والبحرينية مع الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم في البيت الأبيض باليوم الأسود.
وأضافت أنه "يوم سقوط لنظامي الإمارات والبحرين في وحل الخيانة، وسقوط الكثير من المفاهيم والمصطلحات سيكون لها نتائجها الخطيرة على الوضع العربي والقضية الفلسطينية".