25 سبتمبر, 2020
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الخميس 21 نوفمبر 2024
الأربعاء 06 نوفمبر 2024
السبت 09 نوفمبر 2024
الخميس 14 نوفمبر 2024
الخميس 31 أكتوبر 2024
الخميس 14 نوفمبر 2024
الجمعة 01 نوفمبر 2024
الجمعة 22 نوفمبر 2024
أدانت حركة المقاطعة مساهمة السلطة الفلسطينية والأردن ومصر في منتدى غاز شرق المتوسط، بالشراكة مع الاحتلال ودول أوروبية حليفة له.
وقالت الحركة، في بيان لها يوم الخميس، إن ذلك يأتي بعد توقيع كل من مصر و"إسرائيل" واليونان وقبرص والأردن وإيطاليا على ميثاق المنتدى الجديد للطاقة الأربعاء الماضي، وتصريح مسؤولين في السلطة الفلسطينية عن احتفاظ فلسطين بحقها في العضوية لاحقًا.
ودعت للضغط الشعبي السلمي بكل الوسائل المتاحة على السلطة للانسحاب من المنظمة الجديدة وتنفيذ قرارات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني بفك التبيعة مع الاحتلال فورًا، لا مفاقمتها.
وأوضحت الحركة "إنّ بقاء السلطة في المنظمة المذكورة يوفّر ورقة توت فلسطينية للتغطية على التطبيع العربي الرسمي مع "إسرائيل" ويساعد دولة الاحتلال، بغض النظر عن النوايا، في عقد شراكاتٍ ضخمة في مجال الطاقة مع الاتحاد الأوروبي، ممّا يزيد من نفوذها الاقتصادي في المنطقة".
وأضافت أنه في كل مرة "تضغط فيها مع شركائها الأوروبيين على الاتحاد الأوروبي لإقصاء إسرائيل من مشاريع توسيع وتنويع مصادر الطاقة الخاصة به، كون إسرائيل دولة استعمار استيطاني واحتلال عسكري وأبارتهايد وتقترف جريمة نهب موارد الطاقة الفلسطينية، يكون الرد الأوروبي بأنّ السلطة الفلسطينية شريكةٌ لإسرائيل في منتدى الغاز ولم يرِدنا منها أيّ شكاوي ضدّ "إسرائيل" حول جريمة النهب هذه".
وأكدت الحركة أن وثائق منتدى غاز شرق المتوسط تخلو من أيّ ذكرٍ لحقوق الشعب الفلسطيني السياديّة بالغاز خصوصًا حقل الغاز قبالة شواطئ قطاع غزة أو حتى بـ"المنطقة الاقتصادية الخالصة/الحصرية" (Exclusive Economic Zone) التابعة لها بموجب القانون الدولي.
وأشارت إلى أن وجود السلطة في منتدى الغاز لا يشرعن الاحتلال فقط، بل يقوّض حقوق الشعب الفلسطيني في موارده الطبيعية، التي يقوم الاحتلال بمنع استغلالها ونهبها، ويحوله إلى قوةٍ اقتصاديةٍ إقليمية هائلة من خلال تمكينه توقيع عقود تصدير الغاز إلى أوروبا دون عقباتٍ قانونيةٍ أو سياسيةٍ تُثار.
يذكر أن مسؤولين إسرائيليين احتفوا بإنشاء المنظمة الجديدة ومشاركة السلطة الفلسطينية فيها مما سيساعد في تحقيق تطبيع مرحب به للعلاقات الإقليمية، وتعزيز وتطوير قطاع الغاز في "إسرائيل"، وصادرات الغاز الطبيعي من إلى جيرانها وأوروبا ومناطق أخرى".