26 سبتمبر, 2020
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الجمعة 01 نوفمبر 2024
الإثنين 18 نوفمبر 2024
الإثنين 25 نوفمبر 2024
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
الإثنين 28 أكتوبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
كشف موقع “ذا هيل” في تقرير قال فيه، أن دفع الرئيس دونالد ترامب للسودان كي يفتح علاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي يعمل على زيادة الضغط على الكونغرس.
وقالت لورا كيلي معدة التقرير إن سعى إدارة ترامب لحذف اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب في تحرك قد يؤدي بالبلد الواقع شرق إفريقيا لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" يقدم للرئيس إنجازا جديدا في السياسة الخارجية قبل الانتخابات.
وأضافت كيلي أن الوتيرة السريعة التي تأمل من خلالها الإدارة الحصول على الاتفاقية قد زادت من الضغوط على الكونغرس بعقبات قانونية يدفع من خلالها السودان تعويضات لعائلات المواطنين الأمريكيين الذين قتلوا في تفجيرات سفارتي أمريكا في تنزانيا وكينيا عام 1998 وكذلك عائلات ضحايا 9/11.
وتدفع إدارة ترامب وبشدة السودان لكي يعترف بـ "إسرائيل" وكجزء من تعهد يقوم على إقناع “5 أو 6 دول” عربية ومسلمة للتطبيع، كما أن ضحايا الهجمات منقسمون حول التشريع الفيدرالي وإن كان سيؤثر على القضايا التي تقدموا بها ضد السودان.
ومع ذلك تدفع الإدارة وبشدة السودان لكي يعترف بـ "إسرائيل" وكجزء من تعهد يقوم على إقناع “5 أو 6 دول” عربية ومسلمة للتطبيع مع "إسرائيل" وذلك بعد التوقيع على اتفاقيات دبلوماسية بين "إسرائيل" والإمارات والبحرين.
وقالت كيلي إن اتفاقية مع السودان ستكون انجازا دبلوماسيا مهما لترامب خاصة أن الخرطوم كانت مكان “اللاءات الثلاثة” للجامعة العربية بعد هزيمة عام 1967 والتي أعلنت عن “لا سلام ولا تفاوض ولا اعتراف”.
ويتطلع ترامب أيضا لتسويق اتفاقياته في الشرق الأوسط رغم الرفض الدولي لخطته التي قدمها لتسوية النزاع بين "إسرائيل" والفلسطينيين.
وبهذا قال وزير الخارجية مايك بومبيو إن الإدارة تخطط لشطب اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب في منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر، بشكل ينهي حالة العزلة عن السودان ويضخ الاستثمار الذي تحتاجه الحكومة المدنية- العسكرية الهشة بعد الإطاحة بحكم 30 عاما من حكم الديكتاتور عمر البشير.
بينما أضافت كيلي إن التحرك لشطب السودان يحظى بدعم الحزبين اللذين يتعاملان مع تقوية الديمقراطية الناشئة هناك كضمان للمصالح الأمريكية وإرسال رسالة دعم للسكان الذين يعارضون الحكم الديكتاتوري.