الأورومتوسطي: الاحتلال الإسرائيلي يُقوّض آليات المراقبة الأممية
01 أكتوبر, 2020
مقاطعة نشطة
الأكثر قراءة
بدءًا من اليوم.. دعوات لحصار السفن التي تحمل الفحم الأسترالي للاحتلال
الجمعة 22 نوفمبر 2024
غدًا الأربعاء.. احتجاج أمام سفارة الاحتلال في مدينة دبلن
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الانتصارات تتوالى.. مدينة بلفاست تسحب استثماراتها من كيان الاحتلال
الأحد 24 نوفمبر 2024
دعوات للإفراج عن ناشط مغربي شارك في حصار القنصلية الأمريكية
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
أخبار ذات صلة
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا شركاء في جريمة الإبادة ضد الفلسطينيين في شمالي غزة
الإثنين 11 نوفمبر 2024
الأورومتوسطي يطالب بإعلان المجاعة رسميًا في شمال قطاع غزة
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
بسبب حظر الأونروا.. المقاطعة تدعو لكتابة رسائل للأمم المتحدة لطرد الاحتلال
في رام الله.. الاحتلال يمدد إغلاق مكتب قناة الجزيرة 45 يومًا إضافيًا
الجمعة 08 نوفمبر 2024
الاحتلال يواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ183 على التوالي
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
في جامعة كالجاري .. احتجاجات رافضة لحضور المتحدث باسم حكومة الاحتلال
السبت 02 نوفمبر 2024
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ الحكومة الإسرائيلية تتعمّد تقويض عمل أجهزة الأمم المتحدة وآليات المراقبة في الأراضي الفلسطينية، ولا تظهر أي احترام لالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بإعمال واحترام حقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وقال الأورومتوسطي في بيان مشترك مع منظمة "GIWEH" قدمه لمجلس حقوق الإنسان على هامش البند الخامس من اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أنّ الفلسطينيين في الأراضي المحتلة يتعرّضون على نحو متزايد لمخاطر كبيرة نتيجة السياسات الإسرائيلية في ظل عدم وجود أي آلية لحمايتهم من الانتهاكات، إذ تسيطر عليهم حالة من الخوف وعدم اليقين بشأن مستقبلهم ووجودهم.
وأبرز البيان قرار "إسرائيل"، في فبراير 2019، إنهاء مهمة البعثة الدولية المؤقتة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وهي بعثة مراقبة مدنية نُشرت منذ عام 1994 للإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان في المدينة.
كما أشار إلى استقالة المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة "مكارم وبيسونو" في عام 2016، بعد 18 شهرًا فقط من استلام مهامه نتيجة الإحباط من منع "إسرائيل" له من الوصول إلى الضفة الغربية وقطاع غزة. ولم يُسمح لخلفه البروفيسور "مايكل لينك" بدخول قطاع غزة للوقوف على حقيقة الوضع هناك.
ولفت إلى أنّ هيئات معاهدات الأمم المتحدة وآليات المراقبة ضرورية ليس فقط للإشراف على تنفيذ المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان في كل دولة طرف، ولكن بشكل خاص لحماية السكان المدنيين، وتوفير الشعور بالأمن وتعزيز الفئات الضعيفة بشكل خاص.
ودعا مجلس حقوق الإنسان إلى ممارسة الضغط على إسرائيل للسماح لخبراء الأمم المتحدة المستقلين بالوصول إلى الضفة.