فصائل فلسطينية: التطبيع الخليجي زاد من جرأة الاعتداءات الإسرائيلية
03 أكتوبر, 2020
أكدت فصائل فلسطينية أن اتفاقات تطبيع "إسرائيل" مع دول عربية زادت من جرأتها في الاعتداء على مدينة القدس، ودفعتها إلى مواصلة انتهاكاتها بحق السكان.
جاء ذلك في تصريحات منفصلة لحركتَي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، و"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس المحتلة.
إذ حذر وزير شؤون القدس الفلسطيني فادي الهدمي، من تصاعد حملات الاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى وهدم المنازل خلال الفترة الأخيرة.
وفي تصريحات للناطق باسم "حماس" حازم قاسم قال "إن جرأة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في تنفيذ الانتهاكات ضد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، زادت بعد توقيع اتفاقات التطبيع العربية".
وأضاف أن "استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى وهدم منازل المقدسيين وملاحقتهم، هو قمة الاستهتار الصهيوني بمشاعر كل العرب والمسلمين"، مشيراً إلى أن "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس، يؤكد استمرار الاحتلال في سياسة التطهير العرقي وضربه عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
من جانبها، اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي" أن "ما يقوم به الاحتلال اليوم من جرائم وعدوان يُكذب المزاعم العربية التي قالت إن اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل أوقفت مخططات الضم والانتهاكات بمدينة القدس".
وفي السياق ذاته، قال القيادي بالحركة داوود شهاب إن "جرائم هدم المنازل والمنشآت في القدس والضفة العربية، تأتي في سياق تنفيذ مخططات الضم، التي تسعى سلطات الاحتلال لإحكام سيطرتها عليهما"، داعياً كل الدول الاسلامية وفي مقدمتها "تركيا وماليزيا وإيران وإندونيسيا للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه المخططات".
بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن "سياسة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، تجري عبر استراتيجية وضعتها الحكومات المتعاقبة في إطار السعي لتهويد المدينة وتغيير طابعها".
وشدّد عضو المكتب السياسي للجبهة طلال أبو ظريفة على أن "الاحتلال الإسرائيلي استغل التغطية السياسية التي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتوسيع سياسة الاستيطان وهدم المنازل في مدينة القدس".
أكدت فصائل فلسطينية أن اتفاقات تطبيع "إسرائيل" مع دول عربية زادت من جرأتها في الاعتداء على مدينة القدس، ودفعتها إلى مواصلة انتهاكاتها بحق السكان.
جاء ذلك في تصريحات منفصلة لحركتَي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، و"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس المحتلة.
إذ حذر وزير شؤون القدس الفلسطيني فادي الهدمي، من تصاعد حملات الاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى وهدم المنازل خلال الفترة الأخيرة.
وفي تصريحات للناطق باسم "حماس" حازم قاسم قال "إن جرأة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في تنفيذ الانتهاكات ضد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، زادت بعد توقيع اتفاقات التطبيع العربية".
وأضاف أن "استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى وهدم منازل المقدسيين وملاحقتهم، هو قمة الاستهتار الصهيوني بمشاعر كل العرب والمسلمين"، مشيراً إلى أن "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس، يؤكد استمرار الاحتلال في سياسة التطهير العرقي وضربه عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
من جانبها، اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي" أن "ما يقوم به الاحتلال اليوم من جرائم وعدوان يُكذب المزاعم العربية التي قالت إن اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل أوقفت مخططات الضم والانتهاكات بمدينة القدس".
وفي السياق ذاته، قال القيادي بالحركة داوود شهاب إن "جرائم هدم المنازل والمنشآت في القدس والضفة العربية، تأتي في سياق تنفيذ مخططات الضم، التي تسعى سلطات الاحتلال لإحكام سيطرتها عليهما"، داعياً كل الدول الاسلامية وفي مقدمتها "تركيا وماليزيا وإيران وإندونيسيا للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه المخططات".
بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن "سياسة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، تجري عبر استراتيجية وضعتها الحكومات المتعاقبة في إطار السعي لتهويد المدينة وتغيير طابعها".
وشدّد عضو المكتب السياسي للجبهة طلال أبو ظريفة على أن "الاحتلال الإسرائيلي استغل التغطية السياسية التي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتوسيع سياسة الاستيطان وهدم المنازل في مدينة القدس".