السودان.. حملة تواقيع ضد التطبيع ولمحاكمة المطبعين مع الاحتلال
26 أكتوبر, 2020
مقاطعة نشطة
الأكثر قراءة
بدءًا من اليوم.. دعوات لحصار السفن التي تحمل الفحم الأسترالي للاحتلال
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الانتصارات تتوالى.. مدينة بلفاست تسحب استثماراتها من كيان الاحتلال
الأحد 24 نوفمبر 2024
دعوات للإفراج عن ناشط مغربي شارك في حصار القنصلية الأمريكية
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
الخميس 21 نوفمبر 2024
أخبار ذات صلة
الجمعة 15 نوفمبر 2024
بدعوة من حملة التضامن.. يوم عمل لمقاطعة بنك باركليز غدًا في بريطانيا
الخميس 31 أكتوبر 2024
في لندن.. حملة التضامن تدعو النقابيين لمسيرة داعمة لفلسطين
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
حملة جديدة.. خريجو إيمرسون يدعون إلى مقاطعة الكلية دعمًا لغزة
الخميس 07 نوفمبر 2024
ضمن حملة توعوية.. لجنة تضامنية تدعو لمقاطعة المتاجر الداعمة للاحتلال في غلاسكو
حملة توقيع على تعهد بإغلاق حسابات باركليز تضامنًا مع فلسطين
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
23686 توقيعًا.. حملة التضامن تدعو لسحب رعاية باركليز لدوري السيدات
الخميس 07 نوفمبر 2024
أيدوا فلسطين.. أنصار الاحتلال يطلقون حملة ضد أكاديميين في أمريكا
الخميس 21 نوفمبر 2024
أطلق نشطاء في حملة "سودانيون ضد التطبيع" مبادرة لجمع تواقيع المواطنين السودانيين الرافضين "للتطبيع" مع كيان الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف به.
وقالت إن التوقيع يأتي تحت مبدأ رفض وتجريم جميع أشكال العلاقة مع الاحتلال، أو مع مؤسساته أو مع منظماته أو مع أي هيئة يتم إنشاؤها أو استخدامها لتنفيذ أجندته، معبرةً عن رفضها قبول أي سبب أو حجة أو مبرر يساق باتجاه "التطبيع" مع الاحتلال.
وأكدت أن قضية القدس والأرض المحتلة، "ليست قضية تخص دولة بعينها ولا قومية بعينها، إنما هي قضية كل الأحرار في العالم، وهي رمز لمقاومة الاستعمار بأشكاله المتعددة، ولمجابهة خططه المستبيحة لثروات الشعوب والهادمة لثقافاتها وقيمها، والمزيفة للتاريخ والواقع".
وأدانت الحملة "ما أقدمت عليه الحكومة الانتقالية، بمؤسستيها مجلس الوزراء ومجلس السيادة، في تجاوزها لصلاحيات الفترة الانتقالية، ولكذبها على الشعب عندما وعدت على لسان الناطق باسمها، أن شأن "التطبيع" لا ينتمي لمهام هذه الفترة، وأن هذه الحكومة حاملة لشعارات الثورة السودانية، فلا يمكن لها أن تتقلب على هذه الشعارات، وتتنكر للشعوب المضطهدة والمناضلة، وهذا ما أثبتت الأيام كذبه وتضليله وزيفه".
ويتضمن التوقيع في الحملة؛ إدانة خيانة القادة العسكريين، لقيم القوات المسلحة وتاريخها في مناصرة قضية القدس والأرض المحتلة، وإعلان البراءة من هذه الخيانة وهذا التدنيس وتأييد بعض أحزاب قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية للحكومة، لمساعي "التطبيع" وخيانة المبدأ والقضية، وكذلك إدانة الصمت المخزي لبعض القوى المنتمية لها.
وأشارت الحملة إلى أن الأصوات التي دعت وحثت على "التطبيع" سواءً من أحزاب أو هيئات أو جماعات أو أفراد، إنما هم نشاز عن هذا الشعب الأبي، وسيذكرهم التاريخ كمجرد مرتزقة أو خونة أو مضللون مغرر بهم.