معهد واشنطن.. إندونيسيا لن تطبع مع الاحتلال
30 أكتوبر, 2020
مقاطعة نشطة
الأكثر قراءة
دافعت عن الإبادة بغزة.. السلطات المصرية تحيل ناشطة مؤيدة للاحتلال للتحقيق
الخميس 08 مايو 2025
احتجاج شعبي مرتقب عند معبر رفح في يونيو
السبت 10 مايو 2025
مظاهرات في شوارع ستوكهولم تنديدًا بالمجاعة والإبادة بغزة
الخميس 08 مايو 2025
18 منظمة في بريطانيا تطالب برفع الحظر عن حركة المقاومة
السبت 10 مايو 2025
أخبار ذات صلة
الأربعاء 30 ابريل 2025
تحت ضغط الطلاب.. معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يقطع علاقاته مع"إلبيت"
الثلاثاء 13 مايو 2025
طليب تتهم واشنطن بالتواطؤ في الإبادة الإسرائيلية بغزة
الأربعاء 14 مايو 2025
تضامنوا مع فلسطين!.. جامعة واشنطن توقف طلاب عن الدراسة بعد اعتقالهم
الخميس 17 ابريل 2025
في واشنطن.. احتجاج داعم للطلاب الدوليين وتضامنًا مع فلسطين
“حداد بعيد الفصح”.. احتجاج أمريكي صامت يندد بدعم واشنطن للاحتلال
الخميس 24 ابريل 2025
في جامعة واشنطن.. احتلال مبنى للمطالبة بقطع العلاقات مع شركة "بوينغ"
السبت 10 مايو 2025
30 متظاهرًا.. الشرطة الأمريكية تعتقل مؤيدين لفلسطين في جامعة واشنطن
الثلاثاء 13 مايو 2025
كشف معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في تقرير له، بمناسبه زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الخميس إلى جاكرتا، أن التطبيع الإندونيسي مع الاحتلال يعتبر احتمالاً بعيدًا، متطرقًا إلى رد الفعل الإندونيسي تجاه تطبيع الإمارات.
فإندونيسيا هي واحدة من الدول الثلاثين في جميع أنحاء العالم التي لا تعترف بـ "إسرائيل"، وواحدة من ثلاث دول في جنوب شرق آسيا.
ويعود هذا الفتور جزئيًا إلى تاريخ إندونيسيا الحديث. فقد تبنّى سوكارنو، أول رئيس للبلاد، سياسًة خارجية مناهضة بشدة للاستعمار، وانضم إلى الرئيس المصري “جمال عبدالناصر” ورؤساء آخرين لتأسيس “حركة عدم الانحياز” عام 1961.
وتطرق المعهد في التقرير الذي أعده مايكل سينج وإهود يعاري إلى تمتع كل من إندونيسيا والاحتلال بعلاقة اقتصادية محدودة، بصرف النظر عن افتقارهما للعلاقات الدبلوماسية، ففي عام 2018، بلغ حجم التجارة الثنائية بينهما حوالي 100 مليون دولار على الرغم من القيود الإندونيسية الكبيرة على التجارة المباشرة مع "إسرائيل".
يذكر أن إندونيسيا لم تعقب على اتفاقيتَي التطبيع بين كلٍ من الإمارات والبحرين والاحتلال، على خلاف المواقف التي عبّرت عنها بعض الشخصيات الإقليمية البارزة الأخرى مثل رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد الذي أعلن أن هاتين الاتفاقيتين ستثيران الخلاف بين الدول الإسلامية.