حماس: الاحتلال يزيد عدوانه الاستيطاني بعد اتفاقيات التطبيع الأخيرة
03 نوفمبر, 2020
أكدت حركة حماس، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يزيد من عدوانه الاستيطاني بعد اتفاقيات التطبيع الأخيرة مع دول عربية.
وقال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، معلقًا على مصادقة البلدية الإسرائيلية، بالقدس، الأحد، على مشروع استيطاني في حي واد الجوز: “الاحتلال يزيد من عدوانه الاستيطاني بعد توقيع اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية”.
وأضاف: “هذا ما حذرنا منه أن التطبيع ستزيد شهية الاحتلال للعدوان على الأرض والإنسان الفلسطيني وهذا ما يحدث الآن”.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض اتفاقيتي تطبيع مع الاحتلال، تلاه بفترة قصيرة موافقة مبدئية من السودان على السير في المسار ذاته، وسط رفض فلسطيني.
وأكد المتحدث باسم حماس أن “هذا المشروع الاستيطاني هو عملية استمرار لسياسة التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال”.
وأضاف: “الاحتلال يعتمد على تهجير السكان الأصليين للبلاد وإقامة مستوطنات، وهذا سلوك يعبر عن النزعة التوسعية الإجرامية للاحتلال”.
ولفت إلى أن “الاحتلال يستهدف مدينة القدس بالخصوص سعيا منه لطمس هويتها الفلسطينية العربية وتزوير الهوية عبر فرض الاستيطان في هذه المدينة المقدسة”.
وأوضح أن المشروع الاستيطاني “يحمل استهتارا حقيقيا من الاحتلال بكل مشاعر العرب والمسلمين”.
أكدت حركة حماس، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يزيد من عدوانه الاستيطاني بعد اتفاقيات التطبيع الأخيرة مع دول عربية.
وقال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، معلقًا على مصادقة البلدية الإسرائيلية، بالقدس، الأحد، على مشروع استيطاني في حي واد الجوز: “الاحتلال يزيد من عدوانه الاستيطاني بعد توقيع اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية”.
وأضاف: “هذا ما حذرنا منه أن التطبيع ستزيد شهية الاحتلال للعدوان على الأرض والإنسان الفلسطيني وهذا ما يحدث الآن”.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض اتفاقيتي تطبيع مع الاحتلال، تلاه بفترة قصيرة موافقة مبدئية من السودان على السير في المسار ذاته، وسط رفض فلسطيني.
وأكد المتحدث باسم حماس أن “هذا المشروع الاستيطاني هو عملية استمرار لسياسة التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال”.
وأضاف: “الاحتلال يعتمد على تهجير السكان الأصليين للبلاد وإقامة مستوطنات، وهذا سلوك يعبر عن النزعة التوسعية الإجرامية للاحتلال”.
ولفت إلى أن “الاحتلال يستهدف مدينة القدس بالخصوص سعيا منه لطمس هويتها الفلسطينية العربية وتزوير الهوية عبر فرض الاستيطان في هذه المدينة المقدسة”.
وأوضح أن المشروع الاستيطاني “يحمل استهتارا حقيقيا من الاحتلال بكل مشاعر العرب والمسلمين”.