أكد الأزهر الشريف في مصر أن "العالم العربي والإسلامي لن ينسى مذابح الكيان الصهيوني وجرائمه غير الإنسانية وغير الأخلاقية في حق الشعب الفلسطيني"، وذلك في إحيائه ذكرى تقسيم فلسطين.
وقال الأزهر في بيان على حسابه على فيسبوك إن "تلك الجرائم لا يمكن أن تمحى من ذاكرة الإنسانية مهما حاول المغتصب تشويه التاريخ أو تزييف حقائقه".
وأضاف أن "ذكرى اغتصاب الأراضي الفلسطينية أو ما يعرف سياسيا بـ"ذكرى تقسيم فلسطين" هو أسوأ المناسبات في التاريخ الحديث".
وبيّن "انطلاقا من دور الأزهر التاريخي في توعية المسلمين وتثقيفهم والتعريف بقضايا العالم الإسلامي، يذكر الأزهر العالم كله، بأحد أسوأ المناسبات في التاريخ الحديث ذكرى اغتصاب الأراضي الفلسطينية أو ما يعرف سياسيا بذكرى قرار تقسيم فلسطين، والتي تحل في التاسع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام".
كما قال "يؤكد الأزهر أن هذا التاريخ قد حمل كل أشكال القهر والظلم للشعب الفلسطيني، ممثلة في المذابح والاعتداءات والتعذيب والتهجير القسري وغيرها".
ودعا الأزهر المجتمع الدولي للاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.