رابطة "برلمانيون لأجل القدس": القضية الفلسطينية تمر بظرف صعب والتطبيع العربي لن يغير الحقائق
03 ديسمبر, 2020
أكد رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس"، حميد الأحمر، على أهمية دور البرلمانيين العرب والمسلمين، في معركة التطبيع القائمة، وأثرها البليغ على القضية الفلسطينية.
وقال الأحمر، على هامش افتتاح المقر الجديد لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" في إسطنبول: إن القضية الفلسطينية تمر بظرف صعب في إطار التطبيع المستمر من الحكومات العربية، لكن ذلك لن يغير من الحقائق شيئا، بحسب عربي 21.
وأضاف الأحمر ضمن الفعالية، التي تزامنت مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن النواب "مطالبون بالوقوف بشدة أمام محاولات التطبيع واختراق الشعوب، كونهم المعبرين عن الشعب وإرادته، وعدم الخضوع لإكراهات السياسة، عبر رفض أي تعامل مع الاحتلال وإصدار التشريعات والقوانين المختلفة في هذا المجال".
ودعا الأحمر المجاميع البرلمانية العربية والمسلمة وأحرار العالم "للوقوف سدا منيعا أمام الاختراق الصهيوني للمنطقة وتعزيز وعي الشعوب، لضمان عدم الوقوع بالتبعية للخارج وخدمة أهداف الاحتلال الإسرائيلي وخططه الهادفة إلى ضرب منظومة التضامن العربي والإسلامي والدولي".
وتابع: "المسؤولية الملقاة على النائب العربي والمسلم أكبر، لأن معاني الإنسانية تتماشى مع معتقده وحضارته".
وحول نظرته إزاء وصول مسلمين وعرب من أصول عربية وفلسطينية إلى الكونغرس الأمريكي والبرلمانات الأوروبيه، قال: "فوز مسلمين وعرب في الانتخابات الأمريكية والأوروبية خبر جيد، نأمل أن يكون جسرا لفهم أفضل لمنطقتنا وخدمة للقدس وفلسطين، ويعمل على إحداث توازن أفضل في السياسية الأمريكية والأوروبية ويقود إلى رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن فوز هؤلاء "دليل على قدرة المجتمع العربي والإسلامي على تحقيق بعض النجاحات أمام الرواية الإسرائيلية المضللة وقدرته على مواجهة اللوبيات الداعمة للاحتلال"، مضيفا أن "أمام هؤلاء البرلمانيين هدف كبير يجب عليهم العمل من أجله، وهو نصرة الحق الفلسطيني وإظهار الصورة الحقيقية للصراع".
أكد رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس"، حميد الأحمر، على أهمية دور البرلمانيين العرب والمسلمين، في معركة التطبيع القائمة، وأثرها البليغ على القضية الفلسطينية.
وقال الأحمر، على هامش افتتاح المقر الجديد لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" في إسطنبول: إن القضية الفلسطينية تمر بظرف صعب في إطار التطبيع المستمر من الحكومات العربية، لكن ذلك لن يغير من الحقائق شيئا، بحسب عربي 21.
وأضاف الأحمر ضمن الفعالية، التي تزامنت مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن النواب "مطالبون بالوقوف بشدة أمام محاولات التطبيع واختراق الشعوب، كونهم المعبرين عن الشعب وإرادته، وعدم الخضوع لإكراهات السياسة، عبر رفض أي تعامل مع الاحتلال وإصدار التشريعات والقوانين المختلفة في هذا المجال".
ودعا الأحمر المجاميع البرلمانية العربية والمسلمة وأحرار العالم "للوقوف سدا منيعا أمام الاختراق الصهيوني للمنطقة وتعزيز وعي الشعوب، لضمان عدم الوقوع بالتبعية للخارج وخدمة أهداف الاحتلال الإسرائيلي وخططه الهادفة إلى ضرب منظومة التضامن العربي والإسلامي والدولي".
وتابع: "المسؤولية الملقاة على النائب العربي والمسلم أكبر، لأن معاني الإنسانية تتماشى مع معتقده وحضارته".
وحول نظرته إزاء وصول مسلمين وعرب من أصول عربية وفلسطينية إلى الكونغرس الأمريكي والبرلمانات الأوروبيه، قال: "فوز مسلمين وعرب في الانتخابات الأمريكية والأوروبية خبر جيد، نأمل أن يكون جسرا لفهم أفضل لمنطقتنا وخدمة للقدس وفلسطين، ويعمل على إحداث توازن أفضل في السياسية الأمريكية والأوروبية ويقود إلى رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن فوز هؤلاء "دليل على قدرة المجتمع العربي والإسلامي على تحقيق بعض النجاحات أمام الرواية الإسرائيلية المضللة وقدرته على مواجهة اللوبيات الداعمة للاحتلال"، مضيفا أن "أمام هؤلاء البرلمانيين هدف كبير يجب عليهم العمل من أجله، وهو نصرة الحق الفلسطيني وإظهار الصورة الحقيقية للصراع".