نشرت مجلة "تايمز" الأمريكية، نشرت تقريرًا مطولًا يسلط الضوء على الحملة الدولية التي تمارسها إدارة ترامب في تقويض حركة المقاطعة رغم أنه بعد 15 عامًا من تأسيسها أصبح للحملة وجودًا دوليًا بارزًا.
فقد نجحت في كسب أصوات دولية متعاطفة مع القضية الفلسطينية ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي، وتطالب بالاعتراف الإسرائيلي بالحقوق الأساسية للفلسطينيين واحترام حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم.
ويقول التقرير إنه رغم كل هذا، "لم تحقق الحركة انتصارات على أرض الواقع، بفضول جهود إدارة ترامب في تعزيز التواجد الإسرائيلي داخل الشرق الأوسط، وإبرام اتفاقات السلام مع الإمارات والبحرين والسودان، في سبيل التصدي لدور إيران التخريبي"، على حد وصفها.
وتحظى الحركة الآن بمعارضة شديدة وقوية داخل الكونجرس الأمريكي، خاصة في ظل وجود اللوبي الصهيوني في واشنطن، الذي يعتبر الحركة معادية للسامية، وهو ما ينفيه قادة الحركة باستمرار.
واستندت "تايمز" على إحصائية أجرتها مؤسسة "جيه ستريت"، قالت فيها إن ربع اليهود الذين يعيشون في الولايات المتحدة تحت سن الأربعين، يؤيدون مقاطعة المنتجات المصنوعة في "إسرائيل".
فيما نشرت مجلة "واشنطن ريبورت" في مايو الماضي تقريرًا قالت فيه إن أقل من ثلث الأمريكين الذين شملهم إحصاء أجرته المجلة، يرون أن معاداة الصهيونية هي نفسها معادة السامية.