الاحتلال يضغط على الكونغرس لتمرير قانون "حصانة السودان"
08 ديسمبر, 2020
طلب كيان الاحتلال الإسرائيلي من أعضاء في الكونغرس الأمريكي تمرير قانون يمنح السودان حصانة من أي دعاوى قضائية قد يرفعها ضحايا الإرهاب مستقبلا، بحسب موقع إخباري عبري، أمس الإثنين.
وذكر موقع "واللا"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين "كبار" لم يسمهم، أنه بناء على طلب مسؤولين سودانيين، تعمل "إسرائيل" على إقناع أعضاء بارزين في الكونغرس بالمصادقة، خلال الأيام القليلة المقبلة، على قانون يمنح السودان حصانة من أي دعاوى قضائية مستقبلية من جانب ضحايا الإرهاب.
وخلال الأيام الماضية، أوضح مسؤولون إسرائيليون لأعضاء بالكونغرس يعرقلون تمرير القانون، أنه إذا لم يتم تمريره فسيكون لذلك نتائج سلبية، ليس فقط على اتفاق التطبيع (المحتمل) بين "إسرائيل" والسودان، بل على اتفاقات تطبيع مستقبلية؛ فالدول العربية لن تكون متأكدة من احترام الاتفاقيات معها، وفق المصدر ذاته.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل القضية: "كون السودان وافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فإن لدى الأخيرة مصلحة في حل مشاكله في واشنطن".
وأعلنت كل من الولايات المتحدة وكيان الاحتلال والسودان، عبر بيان مشترك في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن تل أبيب والخرطوم اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما.
طلب كيان الاحتلال الإسرائيلي من أعضاء في الكونغرس الأمريكي تمرير قانون يمنح السودان حصانة من أي دعاوى قضائية قد يرفعها ضحايا الإرهاب مستقبلا، بحسب موقع إخباري عبري، أمس الإثنين.
وذكر موقع "واللا"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين "كبار" لم يسمهم، أنه بناء على طلب مسؤولين سودانيين، تعمل "إسرائيل" على إقناع أعضاء بارزين في الكونغرس بالمصادقة، خلال الأيام القليلة المقبلة، على قانون يمنح السودان حصانة من أي دعاوى قضائية مستقبلية من جانب ضحايا الإرهاب.
وخلال الأيام الماضية، أوضح مسؤولون إسرائيليون لأعضاء بالكونغرس يعرقلون تمرير القانون، أنه إذا لم يتم تمريره فسيكون لذلك نتائج سلبية، ليس فقط على اتفاق التطبيع (المحتمل) بين "إسرائيل" والسودان، بل على اتفاقات تطبيع مستقبلية؛ فالدول العربية لن تكون متأكدة من احترام الاتفاقيات معها، وفق المصدر ذاته.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل القضية: "كون السودان وافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فإن لدى الأخيرة مصلحة في حل مشاكله في واشنطن".
وأعلنت كل من الولايات المتحدة وكيان الاحتلال والسودان، عبر بيان مشترك في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن تل أبيب والخرطوم اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما.