حمدوك: أي اتفاق حول التطبيع السوداني سنحيله للبرلمان لإجازته
15 ديسمبر, 2020
تعهد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، بإحالة أي اتفاق يتم التوصل إليه للتطبيع مع "إسرائيل" إلى المجلس التشريعي، للمصادقة عليه.
وأوضح رئيس الوزراء السوداني، في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار أميركي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، أن القرار الأميركي منفصل عن موضوع التطبيع مع "إسرائيل"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ونفى حمدوك فشل مباحثات أجراها مع نظيره الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا، وعزا اقتصار مدة الزيارة، من يومين إلى ساعات محدودة، إلى تحقيق الزيارة أغراضها بالتوصل لتوافق على 3 موضوعات رئيسة، هي استئناف المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، وفي إطار ذلك زار وزير الري الإثيوبي الخرطوم اليوم، إضافة إلى موافقة آبي أحمد على عقد قمة لدول منظمة التنمية الحكومية لمناقشة الحرب في إثيوبيا، بعد أن رفضت أطراف إقليمية ودولية، فضلاً عن الاتفاق على حل المشكلات الحدودية بين البلدين الأكثر حساسية وأشار حمدوك إلى أن وفداً إثيوبياً سيصل للخرطوم في الأيام المقبلة.
على صعيد مختلف، وعد حمدوك بانتهاز فرصة رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب من أجل تحقيق إصلاحات اقتصادية شاملة بالانفتاح على العالم، وتهيئة المناخ لدخول استثمارات كبيرة.
تعهد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، بإحالة أي اتفاق يتم التوصل إليه للتطبيع مع "إسرائيل" إلى المجلس التشريعي، للمصادقة عليه.
وأوضح رئيس الوزراء السوداني، في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار أميركي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، أن القرار الأميركي منفصل عن موضوع التطبيع مع "إسرائيل"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ونفى حمدوك فشل مباحثات أجراها مع نظيره الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا، وعزا اقتصار مدة الزيارة، من يومين إلى ساعات محدودة، إلى تحقيق الزيارة أغراضها بالتوصل لتوافق على 3 موضوعات رئيسة، هي استئناف المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، وفي إطار ذلك زار وزير الري الإثيوبي الخرطوم اليوم، إضافة إلى موافقة آبي أحمد على عقد قمة لدول منظمة التنمية الحكومية لمناقشة الحرب في إثيوبيا، بعد أن رفضت أطراف إقليمية ودولية، فضلاً عن الاتفاق على حل المشكلات الحدودية بين البلدين الأكثر حساسية
وأشار حمدوك إلى أن وفداً إثيوبياً سيصل للخرطوم في الأيام المقبلة.
على صعيد مختلف، وعد حمدوك بانتهاز فرصة رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب من أجل تحقيق إصلاحات اقتصادية شاملة بالانفتاح على العالم، وتهيئة المناخ لدخول استثمارات كبيرة.