30 ديسمبر, 2020
الأحد 17 نوفمبر 2024
الإثنين 18 نوفمبر 2024
الأحد 17 نوفمبر 2024
الأحد 03 نوفمبر 2024
الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
السبت 26 أكتوبر 2024
الأربعاء 13 نوفمبر 2024
الإثنين 28 أكتوبر 2024
وجه عدد من الناشطين المغاربة، رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة بعد التوقيع على اتفاقية العار التي "تربط مغرب لجنة القدس بعَربة دولة احتلال فلسطين".
وقال هؤلاء الحركة "طوال المائة سنة الأخيرة، دفع الشعب الفلسطيني ثمناً باهظاً في مقاومة حرب طويلة شنها ضده المشروع الصهيوني، حرب تهدف إلى حرمانه من حق العيش على أرضه. وها هو الشعب الفلسطيني يمر اليوم بمرحلة هي من أصعب المراحل في تاريخه الحديث".
وأضافوا "لم يسبق للحرب المتعددة الأوجه التي يشنها المحتل على الشعب الفلسطيني أن كانت من قبل بمثل هذا المستوى من الشراسة التي هي عليه اليوم. فهذا المحتل، الذي لا يعرف إلا قوة السلاح والتعذيب، لم يشعر أبداً باتساع المجال المفتوح أمامه كما أصبح يشعر به الآن للضغط على الشعب الفلسطيني. ويشجعه على المزيد من الضغط تسونامي التطبيع الجاري حالياً، بعد أن انطلق على إثر الموت السريري لتضامن الدول العربية والمغاربية".
وبيّنوا أنه "رغم الوتيرة المتزايدة للاستيطان التي تتجلى في سرقة الأراضي والمياه واقتلاع الأشجار وتدمير المنازل، زيادة على جهنم المرور عبر الحواجز الأمنية - وهي كلها جرائم حرب-، ورغم الجريمة ضد الإنسانية التي تتجلى في ممارسة التطهير العرقي على سكان مدينة القدس، ورغم ممارسة التقتيل البطيء المبرمج بحق سكان غزة، زيادة على جرائم الحرب الأخرى التي يقترفها جيش الاحتلال في غزة، ورغم أن الكنيست سن سنة 2018 قانوناً أساسياً جديداً يجعل نظام الأبارتهايد للميز العنصري الممارس ضد الفلسطينيين شرعياً بشكل رسمي، رغم هذا كله، فإن مستوى صمود الشعب الفلسطيني على أرضه لم يضعف أبداً، بل ما فتئ الشعب الفلسطيني يبدع أشكالاً جديدة للمقاومة".
وحذروا "هذه اللحظة خطيرة بامتياز، لقد كان المغرب الرسمي حتى يومنا يمارس مع الاحتلال تطبيعاً زاحفاً وشبه سري على أصعدة التجارة، والنقل البحري، والسياحة والفن، والعمل العسكري والاستخباري. لكن المغرب الرسمي قرر، ابتداء من يوم 10 دجنبر 2020 أن يتعاقد بوجه مكشوف وبدون خجل مع الاحتلال، مضيفاً بذلك وزناً جديداً وديناميكية إضافية لتسونامي التطبيع".
وأضافوا "آخر صيغة للعلاقة مع الكيان الصهيوني تتمثل في محاولة تبرير مسخ التطبيع بما للمستوطنين ذوي أصل مغربي من علاقات تاريخية مع المغرب. هذا خطأ فادح لأنه يشجع العنصرية بالخلط الذي يخلقه بين اليهودية والصهيونية، ويتجاهل انخراط هذا المكون للاحتلال في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني".
وذكروا أن "هذا التبرير لا يمحو مسؤولية المغرب الرسمي في مساهمته كمشارك في الجريمة المزدوجة التي ارتكبتها المخابرات الصهيونية ضد الشعبين الفلسطيني والمغربي، وقد اقتلعت من أرضه جزءاً من الشعب المغربي الذي يتكون من عدد معين من المغاربة اليهود، وتجعل بين عشية وضحاها من جل هؤلاء المهجَّرين من أصل مغربي جنوداً صهاينة في جيش الاحتلال".
وأكدوا "يشكل مسخ التطبيع، مهما كانت الخطابات التي ترافقه، تخلياً فادحاً عن الشعب الفلسطيني في ساحة المعركة. والأفدح من هذا أن مد اليد للاحتلال في هذه الظروف يعادل تقديم مساعدة له.
أضف إلى ذلك أن ما تم وضعه على أرض الواقع من وراء ستار التطبيع الاقتصادي، والسياحي، والثقافي، والسمعي البصري، الخ...هو محور عسكري مع مطبعي الخليج، ويشكل جيش الاحتلال مركز جاذبيته تحت المظلة الأمريكية".
الموقعون الأولون : أنيس بلافرج (مهندس)، بهيجة اليوبي (إنتاج سينمائي)، لحبيب كمال (مدافع عن حقوق الإنسان)، سيون أسيدون (مواطن)، محمد بنيس (شاعر)، خديجة الرياضي (مدافعة عن حقوق الإنسان، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سابقاً)، نجيب أقصبي (عالم في الاقتصاد)، ياسمين غلاب (مدافعة عن حقوق الإنسان)،عبد اللطيف زروال (عالم في الاقتصاد)، عزالدين أقصبي (عالم في الاقتصاد)، يونس بنكيران (مؤلف)، محمد السموني (باحث وصحفي)، محمد برادة (كاتب)، عبد المغيث بنمسعود (أستاذ جامعي)، منية بناني شرايبي (أستاذة جامعية)، محمد أوبنعل (باحث في علم الاجتماع)، ليلى ناسيمي (شاعرة)، ليلى تازي (مواطنة)، صديق لحراش (مدافع عن حقوق الإنسان)، مصطفى التمسماني (معتقل سياسي سابق)، سهيل مصطفى (فاعل جمهوي)، رشيد فلالي مكناسي(أستاذ جامعي سابقاً)، سعيد فوزي(مدافع عن حقوق الإنسان)، بشير بنبركة (أستاذ جامعي متقاعد)، حسن حاج ناصر (أستاذ جامعي متقاعد)، عبد الله حمودي (أستاذ بجامعة براينستون)، حياة برادة بوستة،(محررة الموقع "مغرب الوقائع").