دعوات لعزل البطريرك ثيوفيلوس الثالث بسبب التفريط بأوقاف الكنيسة في فلسطين
04 يناير, 2021
دعا المجلس المركزي الأرثوذكسي في فلسطين إلى عزل بطريرك الروم الأورثوذكس، ثيوفيلوس الثالث، وسحب الاعتراف منه، والامتناع عن استقباله “بسبب استمراره في مسلسل صفقات التصرف والتفريط بأوقاف الكنيسة الأرثوذوكسية في فلسطين".
وقال المجلس في بيان له إن “البطريرك ثيوفيلوس طل علينا بصفقة جديدة لتحويل مباني دير مار إلياس المقامة على أراضي بيت جالا المحتلة إلى فندق، تشرف عليه وتديره شركة قبرصية مجهولة الهوية، وتتولى أعمال الإنشاء فيه شركة إسرائيلية معروفة بتورطها في صفقات تسريب أوقاف عقارية".
وأضاف أن “من يقومون بهكذا صفقات فاسدون، ولا يقيمون وزنا ولا اعتبارا لمحافظة بيت لحم وتاريخها واقتصادها وفضلوا أن يكونوا تجار عقارات، فهؤلاء لا يستحقون الدخول كرجال دين ولا يستحقون الاستقبال”.
وبيّن: “في الوقت الذي يعترينا الحزن والغضب والقلق من جراء استمرار البطريرك ثيوفيلوس الثالث وعناده على نهج الفساد والإفساد، من خلال التصرف والتفريط بأوقاف الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين، إذ يطل علينا هذا البطريرك ومعه أعضاء مجمعه، ككل سنة، بصفقة جديدة تحول مباني دير مار إلياس الواقع على أراضي بيت جالا المحتلة عام 1967، إلى فندق يشرف على إدارته شركة “قبرصية” مجهولة الهوية”.
وأكد المجلس المركزي الأرثوذكسي أنه فوجئ في السابق بشركات أجنبية تبين أنها مملوكة للمستوطنين، تتولى أعمال الإنشاءات والإعمار، وشركة إسرائيلية معروفة بتورطها في صفقات تسريب أوقاف عقارية كان آخرها أرض قصر المطران في الناصرة.
واعتبر المجلس قرار البطريرك هذا ومجمعه، بمثابة استكمال لـ”مسار التفريط بكل أراضي دير مار إلياس”، مشيرا إلى أنه سبق وأبرم صفقة مع شركة “تلبيوت هحدشاه” الإسرائيلية بواقع 73 دونما لإقامة وحدات سكنية وسياحية وتجارية عليها.
دعا المجلس المركزي الأرثوذكسي في فلسطين إلى عزل بطريرك الروم الأورثوذكس، ثيوفيلوس الثالث، وسحب الاعتراف منه، والامتناع عن استقباله “بسبب استمراره في مسلسل صفقات التصرف والتفريط بأوقاف الكنيسة الأرثوذوكسية في فلسطين".
وقال المجلس في بيان له إن “البطريرك ثيوفيلوس طل علينا بصفقة جديدة لتحويل مباني دير مار إلياس المقامة على أراضي بيت جالا المحتلة إلى فندق، تشرف عليه وتديره شركة قبرصية مجهولة الهوية، وتتولى أعمال الإنشاء فيه شركة إسرائيلية معروفة بتورطها في صفقات تسريب أوقاف عقارية".
وأضاف أن “من يقومون بهكذا صفقات فاسدون، ولا يقيمون وزنا ولا اعتبارا لمحافظة بيت لحم وتاريخها واقتصادها وفضلوا أن يكونوا تجار عقارات، فهؤلاء لا يستحقون الدخول كرجال دين ولا يستحقون الاستقبال”.
وبيّن: “في الوقت الذي يعترينا الحزن والغضب والقلق من جراء استمرار البطريرك ثيوفيلوس الثالث وعناده على نهج الفساد والإفساد، من خلال التصرف والتفريط بأوقاف الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين، إذ يطل علينا هذا البطريرك ومعه أعضاء مجمعه، ككل سنة، بصفقة جديدة تحول مباني دير مار إلياس الواقع على أراضي بيت جالا المحتلة عام 1967، إلى فندق يشرف على إدارته شركة “قبرصية” مجهولة الهوية”.
وأكد المجلس المركزي الأرثوذكسي أنه فوجئ في السابق بشركات أجنبية تبين أنها مملوكة للمستوطنين، تتولى أعمال الإنشاءات والإعمار، وشركة إسرائيلية معروفة بتورطها في صفقات تسريب أوقاف عقارية كان آخرها أرض قصر المطران في الناصرة.
واعتبر المجلس قرار البطريرك هذا ومجمعه، بمثابة استكمال لـ”مسار التفريط بكل أراضي دير مار إلياس”، مشيرا إلى أنه سبق وأبرم صفقة مع شركة “تلبيوت هحدشاه” الإسرائيلية بواقع 73 دونما لإقامة وحدات سكنية وسياحية وتجارية عليها.