11 يناير, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الإثنين 11 نوفمبر 2024
الجمعة 01 نوفمبر 2024
الجمعة 08 نوفمبر 2024
الخميس 07 نوفمبر 2024
الأحد 10 نوفمبر 2024
أكد المُنسّق العام، لحركة المقاطعة، محمود النواجعة: أن استيراد دولة الإمارات العربية، بضائع المستوطنات الإسرائيلية، يعد "تورطا في دعم الاحتلال والعنصرية".
وقال النواجعة إن استيراد أبو ظبي، بضائع من المستوطنات غير الشرعية المُقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، يُعد "تورطا واسعا وكبيرا جدا منها، في دعم الاستعمار والفصل العنصري والاحتلال"، بحسب مقابلة مع وكالة الأناضول.
وبدأت الإمارات في استيراد بضائع من منتجات مستوطنات إسرائيلية، مُقامة على أراض فلسطينية محتلّة.
وبيّن النواجعة أن التحدي أمام حركة المقاطعة هو "كيفية مواجهة مثل هذا التطور الخطير المتمثل بشراء بضائع المستوطنات"، دون أن يستبعد اللجوء إلى الضغط الدولي على الإمارات "لتتوقف عن تورطها الكبير في دعم نظام إسرائيل للاستعمار والفصل العنصري والأبرتهايد".
وذكر أن "العالم يعرف أن اتفاقيات التطبيع، وخاصة شراء بضائع المستوطنات طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني، وتواطؤ وتورط أكبر لهذه الحكومات والأنظمة القمعية البوليسية في منظومة الاستعمار والاستيطان الإسرائيلي".
وقال إن شراء منتجات المستوطنات "محاولة لشرعنتها وموافقة صريحة على صفقة القرن وخطة الضم الإسرائيلية، وتحويل الشعب الفلسطيني إلى شعب يعيش في كانتونات (تقسيمات إدارية صغيرة)، ومعازل، وضمن نظام الأبرتهايد والتمييز والفصل العنصري".
وأضاف أن مواجهة مشروع التطبيع العربي مع "إسرائيل"، يُشكّل "تحديا جدّيا" أمامها، نظرا لكون الأنظمة المُطبّعة "قمعية".
ولفت إلى أن "الضغط على مثل هذه الأنظمة لن يكون سهلا، والسبب أنها أنظمة قمعية بوليسية، ولا وجود فيها لمجتمع مدني ومعارضة، فقط هناك شعب مقموع، لا يستطيع أن يذهب لمعارضة هذه الأنظمة القمعية البوليسية".