15 يناير, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
السبت 16 نوفمبر 2024
الثلاثاء 29 أكتوبر 2024
السبت 16 نوفمبر 2024
الجمعة 01 نوفمبر 2024
السبت 23 نوفمبر 2024
الإثنين 04 نوفمبر 2024
طالبت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع في بيانٍ لها، أمس الخميس، بتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وإنقاذ الاقتصاد ووقف الفساد.
وقالت الشبكة: "تواجه بلادنا منذ عشر سنوات تخريبًا ممنهجًا للدولة والمجتمع وإنهاكًا مكثفًا لأمنها الاقتصادي والاجتماعي عبر حكوماتها المتلاحقة من أجل منعها، بتوجيه خارجي وتنفيذ من الوكلاء في الداخل، من تجسيد سيادتها الوطنية واستعادة قرارها الوطني المستقل وتحقيق تطلعات شعبنا في الشغل والحرية والكرامة والوطنية".
مشددة أن كل ذلك يأتي "من أجل فتح الباب على مصراعيه، بعد تركيع تونس ونهب مقدراتها وتجويع شعبها، أمام موالاة كيان العدو الصهيوني وتعميق التبعية لأمريكا والإتحاد الأوروبي وبعض الكيانات الخليجية.. وتوسع منظومة التطبيع المتواصل".
ودعت الشبكة الشعب التونسي "لرص الصفوف وتبني خيار النضال الوطني الصادق والمسؤول أمام توسع منظومة التطبيع المدمر وتغلغل الصهيونية في عدة بلدان عربية من الخليج إلى المغرب مرورًا بالسودان بتواطىء من أنظمة باعت عروبتها وخانت شعوبها وأمتها وأعلنت ولاءها التام للاحتلال واندمجت مع الإرهاب الصهيوني في العدوان على مقاومتنا والاستفراد ببلداننا الواحد تلو الآخر".
وكشفت في بيانها عن عدة مطالب، منها "إدانة صريحة لمنظومة التطبيع والمطبعين في الداخل والخارج"، و "حل المجالس البلدية المطبعة وعزل رؤساء جريمة التطبيع".
كما طالبت الشبكة بانخراط كل البلديات في كامل التراب التونسي في التصدي لمنظومة التطبيع ودعم صمود الشعب التونسي أمام كل الجرائم التطبيعية على غرار ما قامت به بلدية تطاوين.
وشددت على وجوب تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني بمقتضى قانون بغض النظر عن جهة المبادرة كانت رئاسية أو برلمانية ومهما كانت الآلية الديمقراطية والشعبية.
وأكدت الشبكة دعوتها عموم الشعب التونسي للمشاركة المكثفة في كل النشاطات الوطنية المجرمة للتطبيع ورصد وصد كل الجرائم التطبيعية ومواجهة الحرب النفسية والإعلامية على تونس وعلى شعبها لتحصين الجبهة الداخلية وكسب المعركة التي يخوضها العدو على وعي الأبناء والأجيال.