20 يناير, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الخميس 31 أكتوبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الإثنين 18 نوفمبر 2024
أكدت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي أن "اللهاث المتسارع للتطبيع مع كيان الاحتلال وعلى مختلف الأصعدة يشكل خطرا داهما على بلادنا البحرين وعلى شعبها وأمنه الاجتماعي".
وقالت الجمعية في بيان لها: إن التطبيع "يعتبر مساسًا بالثوابت الوطنية والقومية التي يؤمن بها الشعب البحريني في تبنيه ووقوفه إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في نضالهم من أجل تحرير أرضهم من الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس".
وأضافت أن "الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المتزايدة التي توقعها الحكومة البحرينية والمؤسسات التابعة لها وبعض مؤسسات القطاع الخاص وتسريب البضائع الصهيونية للأسواق المحلية، تشكل إهانة يرفضها البحرينيون بمختلف فئاتهم الاجتماعية وانتماءاتهم الفكرية والأيدلوجية والسياسية".
وذكرت أن البحرينيين "يؤكدون على تمسكهم بعروبتهم وبانتمائهم لأمتهم العربية وقضيتها المركزية، القضية الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات التشويه من قبل الصهاينة وحلفائهم في البلدان العربية والغربية".
وقالت إن" توجه الحكومة البحرينية لعقد اتفاق مع شركة المياه الوطنية الصهيونية "ميكوروت"، تحت ذريعة تزويد البحرين بتكنولوجيا لتحلية المياه المالحة، يعتبر تهديدًا للسيادة الوطنية واختراقًا خطيرًا غير مسبوق للأمن المائي والغذائي للبحرين، إذ يسعى الاحتلال لنقل تجربته في خنق الشعب الفلسطيني ومحاصرته بسيطرته على مصادر المياه وحرمان الأهالي منها حتى اقتربوا من حافة العطش والفقر الماني الدائم".
وأردفت أن ذلك يأتي "خصوصًا وأن دور شركة "ميكوروت" الصهيونية معروف في سرقة المياه الفلسطينية وتوزيعها على المستوطنين، بعد أن تقوم بحفر الآبار في الضفة الغربية وسحب مياهها بالأنابيب وتوزيعها على المستوطنات والأراضي الزراعية التي يسيطر عليها المستوطنون ويحتلونها، الأمر الذي جعل هذه الشركة هدفا لحملات المقاطعة في البرازيل والأرجنتين والبرتغال وهولندا".
وكشفت أن هذه الحملات أدت إلى خسارتها عقودًا كثيرة في تلك الدول نظرًا لسياستها العنصرية التابعة لجيش الاحتلال، وهو الأمر الذي يفرض على كل المخلصين رفض الاتفاق مع هذه الشركة الصهيونية التي تسعى من وراء الاتفاق للتحكم في مياهنا والسيطرة عليها.
كما استنكرت الجمعية عقد مذكرة التفاهم بين بنك البحرين الوطني وبنك هيو عليم الصهيوني، التي تهدف إلى تمكين المصارف الصهيونية من اختراق القطاع المصرفي البحريني وبدء الاستحواذ على نسب في البنوك البحرينية، بما يمكن الصهاينة من التحكم فيها.
ودعت الجمعية إدارة بنك البحرين الوطني إلى التراجع عن هذه الصفقة المشبوهة والمضرة بالاقتصاد الوطني، محملة الحكومة المسؤولية الأكبر لتملكها قرابة 45 بالمئة من أسهم البنك الذي تتجاوز أصوله 11 مليار دولار، ما يجعل العاب الصهاينة يسيل للاستحواذ والسطو على تلك المليارات وغيرها.