30 يناير, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
السبت 09 نوفمبر 2024
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الإثنين 25 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
أكد الكاتب فيليب فايس في مقال نشره موقع “موندويس” أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأت في إصدار بيانات سياسية حول الشرق الأوسط، ولكن الدلائل الواضحة تشير إلى أن البيت الأبيض لن يبذل أي جهد لمحاولة إحياء ما يسمى بعملية السلام.
واستنتج الكاتب أن إدارة بايدن لن تُدير، كما يعتقد الكثير من المحللين، عملية جادة لإحياء عملية السلام بل ستؤيد صراعاً مُداراً، وهو ما قاله، ايضاً، القائم بأعمال السفير الأمريكي ريتشارد ميلز أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وبحسب ما ورد، فقد قال بايدن لموظفي وزارة الخارجية إنه لن ينفق أي رأس مال سياسي لمحاربة اللوبي الإسرائيلي، أو التيار المؤيد لـ "إسرائيل" في الحزب الديمقراطي.
وأشار إلى أن ميلز قد أيد “حل الدولتين” لسبب وحيد هو أنه يضمن “مستقبل أمن "إسرائيل" كدولة ديمقراطية يهودية” مع التمسك بالتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وأضاف أن القيادات المعنية "متباعدة للغاية بشأن قضايا الوضع النهائي وأن السياسة الإسرائيلية والفلسطينية مشحونة، والثقة بين الجانبين في الحضيض".
وقد تعمدت وزارة الخارجية الأمريكية أن تكون غامضة بشأن المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، ولكن الوزارة تعهدت بأن تواصل الولايات المتحدة الدفاع عن كيان الاحتلال في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد الكاتب أن المكاسب الوحيدة التي سيحصل عليها الفلسطينيون من إدارة بايدن لن تتجاوز فتح القنصلية الأمريكية العامة في القدس وبعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وأشار إلى أن اللوبي الإسرائيلي نفسه قد قرأ بعناية نوايا إدارة بايدن وأنه لم يعثر في تصريحات ميلز على أي إشارة تؤكد أن إدارة بايدن ستسعى إلى إجراء محادثات بين الجانبين أو الإشراف عليها، وأنه لم يدعو الأطراف إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، وهو نهج يمثل تحولاً كبيراً عن إدارات أوباما وبوش وكلينتون.